أشاد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، بخطوة النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد أن هذه الخطوة تعكس التزام هذه الدول بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وسلمي. وأوضح أن هناك دول أوروبية أخرى تفكر في اتخاذ موقف مماثل في المستقبل.
وأعرب الأمير فيصل عن تفاؤله حيال تحركات دولية متزايدة نحو دعم حقوق الفلسطينيين وتأييد إقامة دولتهم المستقلة. وأكد أن المملكة العربية السعودية تواصل الضغط الدولي من أجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الأمير فيصل إلى أهمية مواصلة الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وشدد على أن الدول العربية والإسلامية وحكومات العالم بأسره يجب أن تتحد لدعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وفي هذا السياق، أكد الأمير فيصل على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية والسياسية لبناء تحالف دولي قوي يسعى للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار إلى أن هذا التحالف يجب أن يكون قوياً وموحداً من أجل تحقيق تقدم في هذا الملف المهم.
ختاماً، أكد وزير الخارجية السعودي أن الدول العربية والإسلامية مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في كل المحافل الدولية. ودعا المجتمع الدولي إلى التضامن والتعاون من أجل إيجاد حل سلمي ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
