تقوم المملكة العربية السعودية بدور إنساني كبير من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث يقدم المركز المساعدات العاجلة للشعوب المحتاجة في مختلف المجالات. يعكس هذا الجهد الإنساني تفاني المملكة في تقديم المساعدة للشعوب المحتاجة منذ تأسيسها وحتى اليوم. ويخطط المركز لتنفيذ خمسة برامج مشتركة مع منظمة الصحة العالمية لصالح اليمن والسودان وسوريا بقيمة تزيد عن 19 مليون دولار لتقديم المساعدات اللازمة للدول الأكثر تضررًا جراء الحروب والصراعات.
وتعاني اليمن والسودان وسوريا من ظروف صعبة بسبب الحروب والصراعات، مما أدى إلى انعدام الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية وانتشار الفقر والمجاعة. وبفضل الدعم السخي من المملكة العربية السعودية والمبادرات الإنسانية التي تقدمها، يُعزز الأمل في تحسين الوضع في هذه البلدان ومساعدة الشعوب المتضررة على تخطي الصعوبات التي يواجهونها.
يأتي دعم المملكة العربية السعودية للشعوب المحتاجة استجابةً للحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية جراء الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية. وقد قدم مستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، إحصائيات توضح أن المملكة قدمت أكثر من مليار و400 مليون دولار للقطاع الصحي خلال السنوات الخمس الماضية، مما ساهم في تنفيذ عدة مشاريع في مناطق مختلفة من العالم.
يحظى دور المملكة العربية السعودية في دعم الأعمال الإنسانية بتقدير كبير من قبل شعوب العالم، حيث تعتبر هذه المساعدات استجابة إنسانية خالصة لحاجات الشعوب المحتاجة دون النظر إلى المواقف السياسية أو العلاقات الدولية. تؤكد هذه المبادرات الإنسانية الدائمة من المملكة العربية السعودية على التزامها الثابت بتقديم المساعدة للدول والشعوب المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
من خلال جهودها الإنسانية الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تستمر في تقديم الدعم والمساعدة للشعوب المحتاجة. ومع تواصل الصراعات والكوارث الطبيعية في العالم، يعتبر دور المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية أمرًا حيويًا للتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة وتوفير الحياة الكريمة لهم. تعكس هذه الجهود الإنسانية تفاني المملكة في بناء علاقات إنسانية قائمة على التعاون والتضامن العالمي.















