أثار النائب الإيطالي السابق والمرشح الحالي في الانتخابات الأوروبية، ستيفانو أبوزو، الجدل بتعليق علم فلسطين على شرفة مجلس النواب في روما. وقد قام أبوزو بتسلق النافذة وعلق علمين فلسطينيين معبرا عن تضامنه مع غزة والأحداث الجارية هناك. وطالب بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ووقف مجازر غزة بالأسلحة الإيطالية.
ينتمي ستيفانو أبوزو إلى حزب الخضر الإيطالي وكان عضوا في البرلمان الإيطالي في الفترة بين 1992 و1994، ويترشح حاليا للانتخابات الأوروبية عن تحالف الخضر واليسار. وتأسس هذا التحالف في عام 2022 كاتحاد لليسار الإيطالي وأوروبا الخضراء، وهو يؤمن بقيم يسارية ويدعم قضايا البيئة والعدالة الاجتماعية.
قد اندفعت بعض التفاعلات السياسية الأوروبية نحو تأييد القضية الفلسطينية، حيث شكلت مبادرة “برلمانيون أوروبيون من أجل فلسطين” شبكة برلمانية تطالب بوقف الحرب على غزة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي. وانضمت إليها شخصيات بارزة من البرلمانات الأوروبية تؤكد تضامنها مع الفلسطينيين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي سياق مواقف أوروبية أخرى، انتقدت نواب أوروبيون مثل الأيرلندية كلير دالي والسناتور السابق دانيال بروييه تحيز الاتحاد الأوروبي لإسرائيل ووقوفه إلى جانبها في الحروب على غزة. وطالبت بتنكيس العلم الإسرائيلي عن مباني البرلمان الأوروبي ووقف التحالف مع إسرائيل التي يعتبرونها مسؤولة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وفي إطار مزيد من الدعم للفلسطينيين، انتقدت كلير دالي في البرلمان الأوروبي الخطة الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة وشددت على أهمية الوقوف ضد هذه العمليات القمعية. كما أشارت إلى محاولات القمع التي تواجهها الأصوات المناصرة للقضية الفلسطينية في أنحاء الاتحاد الأوروبي، مما يتطلب التصدي إليها بكل حزم.
في إطار محاولات الدفاع عن القضية الفلسطينية على الصعيدين الدولي والأوروبي، تأتي هذه المواقف كتعبير عن رفض الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني والدعوة إلى وقف الاعتداءات والتحيز لصالح العدالة والحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني.
