Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

كشفت متخصصات اجتماعيات عن مخاطر تهدد الفتيات الصغيرات اللواتي يمارسن الألعاب الإلكترونية، حيث يندفعن نحو مساحات الدردشة وينخرطن في نقاشات تجبرهن على الكشف عن هوياتهن، مما يجعلهن عرضة للابتزاز والتحرش الإلكتروني وعمليات الاحتيال، مما يترك آثاراً نفسية تصعب التعامل معها. وأشارت المستشارة الأسرية إلى أهمية توعية الفتيات والابتعاد عن الثقة المفرطة في العالم الافتراضي والاهتمام بالعلاقات الحقيقية لتجنب المشكلات النفسية.

وعرضت المستشارة أمثلة على مشكلات الثقة المفرطة في الألعاب الإلكترونية، مثل التعرض للاحتيال المالي والابتزاز الإلكتروني والتنمر الإلكتروني، مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية. وحثت على توعية الفتيات بأهمية الحفاظ على الخصوصية والإبلاغ عن أي مشاكل قد تواجههن، بالإضافة إلى دور الأهل في مراقبة استخدامهن للألعاب الإلكترونية وتقديم الدعم اللازم.

أشارت الخبراء إلى أن انشغال الأبوين في الوظائف والعلاقات قد يجعل الألعاب الإلكترونية ملاذًا للأبناء، مما يؤدي إلى انتشار حالات الاكتئاب والانحرافات السلوكية. ودعت إلى مزيد من الحوار والمتابعة من قبل الأبوين، لتوعية الأطفال بمخاطر الانترنت وتعزيز الثقة والأمان.

من جهتها، شددت رئيسة قسم علم الاجتماع على أهمية مراقبة أطفالنا وتثقيفنا بتطورات العصر لتوعية الأطفال بمخاطر الألعاب الإلكترونية. وأكدت على ضرورة تواصل الحوار بين الأهل والأطفال لمناقشة التحديات التي يواجهونها عبر الإنترنت.

وفي هذا السياق، حثت الشرطة أولياء الأمور على توعية أبنائهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية وتشجيعهم على المصارحة بأي انتهاكات قد يتعرضون لها. ونظمت حملات توعية لتسليط الضوء على جرائم الابتزاز والاحتيال الإلكتروني التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.