انطلقت في العاصمة الجزائرية -الجزائر- اليوم أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي السادس والثلاثين، بمشاركة وفد المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشورى رئيس وفد المملكة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وحضور ومشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود وعدد من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية. واستهلت أعمال المؤتمر بكلمة لرئيس مجلس النواب في جمهورية العراق بالإنابة رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته السابقة الخامسة والثلاثين السيد محسن المندلاوي.
ألقى المندلاوي كلمة تطلع فيها لتحقيق المزيد من النجاحات والتعاون بين المجالس والبرلمانات العربية والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للتحديات. وخلال المؤتمر رحب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته السادسة والثلاثين السيد إبراهيم بوغالي، برؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود والمراقبين المشاركين في المؤتمر.
استعرض رؤساء المجالس والبرلمانات الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر واستهلت لجانه اجتماعاتها، كما سيناقش المؤتمر مستجدات الأوضاع الراهنة التي تمر بالمنطقة العربية، بالإضافة إلى إعادة تشكيل لجان الاتحاد البرلماني العربي الدائمة. حضر المؤتمر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الدكتور عبدالله البصيري، ويضم وفد المملكة برئاسة رئيس مجلس الشورى وعدد من منسوبي المجلس.
وفي كلمته، أعرب البصيري عن أمله في أن تتكلل أعمال المؤتمر بالنجاح وأن تخرج بنتائج تلبي تطلعات القيادات العربية وطموح الشعوب العربية، مؤكداً على أهمية تجديد العمل البرلماني المشترك خدمة للأمن والسلم الدوليين. كما شدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين البرلمانات والحكومات في وضع البرامج والسياسات.
وخلال المؤتمر، تم التركيز على استعراض ومناقشة مستجدات الوضع السياسي والاقتصادي في العالم العربي، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات متعددة. ويعد انعقاد هذا المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون والتواصل بين البرلمانات العربية ووضع الأسس للعمل المشترك في مجالات مختلفة خدمة للمصالح العربية المشتركة.















