كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الأدوية بنقابة الصيادلة، عن أحدث التطورات في سوق الدواء في مصر، مشيرًا إلى وجود تكهنات حول رفع أسعار الأدوية في الفترة القادمة. وحذر رمزي من تباطؤ التصنيع لدى بعض المصنعين بسبب ارتفاع سعر الدولار، ما يضع الصيدليات في موقف صعب لدفع تكاليف ارتفاع الأسعار والتعامل مع نقص الأدوية.
وأكد رمزي أن الصيدلي هو الطرف الأضعف في هذه الأزمة، حيث تتحمل الصيدليات عبء ارتفاع أسعار الأدوية بينما يتلاقى مصلحة الجمهور. وشدد على أهمية تحريك الأسعار بشكل تدريجي لتفادي خطر انهيار رأس المال العيني للصيدليات، الذي يؤثر سلبًا على القطاع بشكل عام.
وأشار رمزي إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة من خلال تحفيز الصيادلة على زيادة رأس المال ومواجهة التحديات التي تواجههم. وأوضح أن تحريك الأسعار بشكل تدريجي يعد الخيار الأمثل للحفاظ على استقرار القطاع والتخفيف من الضغط الذي يمارسه ارتفاع أسعار الدواء على الجمهور.
وفي هذا السياق، أكد رمزي على أهمية دعم المستهلكين والمرضى من خلال تقديم خدمات صيدلية بأسعار معقولة ومناسبة لجميع الفئات الاجتماعية. ودعا لضرورة التعاون بين القطاع الحكومي والخاص لإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن توفير الأدوية الضرورية بأسعار معقولة ومناسبة للمواطنين.
وختم رمزي حديثه بالتأكيد على أن الصيدليات تلعب دورًا حيويًا في توفير الخدمات الصحية للمواطنين، ولذلك يجب تقديم الدعم والتشجيع لهم لمواجهة التحديات الصعبة التي تواجههم في ظل ارتفاع أسعار الأدوية وتباطؤ التصنيع.
