تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا من انتفاضة عائلات الرهائن الإسرائيليين، حيث تسعى هذه العائلات للتوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس. شهدت تل أبيب مظاهرة ضخمة وصفت بأنها الأكبر التي شهدتها العائلات منذ بدء احتجاجاتهم قبل عدة أشهر. وطالبت هذه العائلات بضرورة التوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم من خلال صفقة تبادل.
وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، هددت العائلات بوقف الحرب دون التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، مما يعرض حياة الرهائن للخطر. دعت الحكومة إلى إبرام صفقة شاملة تشمل إنهاء الحرب مقابل عودة جميع الرهائن، محذرة من فشل إسرائيل على كل الجبهات في حال استمرار الحرب.
وعلى الرغم من إعلان استئناف المفاوضات بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، عادت حكومة نتنياهو لطرح شروطها مرة أخرى. وقد أعلنت إسرائيل رفضها لإنهاء الحرب مقابل تبادل الرهائن، وهو موقف يتعارض مع آراء بعض مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية.
وفي سياق متصل، أشارت مصادر مطلعة على التفاصيل إلى أن المحادثات في مرحلة أولية ومن المتوقع إعادة فتحها في الأسبوع القادم في الدوحة، حيث ستعرض إسرائيل وحماس مواقفهما. تبقى مستقبل المفاوضات غير واضح، وسيتبين لاحقًا ما إذا كانت هناك أساسًا لمواصلتها في ظل تعقيدات الأوضاع.
