كشف الباحث والمحلل المالي حسن عبيد عن أربعة أسباب أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر في لبنان. وأشار عبيد إلى تأثر لبنان بالأزمة التي حدثت في العام 2019، بالإضافة إلى الحرب في قطاع غزة والهجرة الداخلية اللبنانية، بالإضافة إلى تأثير الأزمة العالمية (كوفيد-19) وحرب أوكرانيا الروسية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الحبوب والطاقة مما زاد من معدلات التضخم والفقر.
وأضاف عبيد أن المركزية الإدارية في لبنان والمناطق التي كان لها تأثير سياسي لبعض الزعماء السياسيين جزء من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر. كما أشار إلى عدم العدالة في توزيع الثروة وذكر أن تقييم صندوق النقد الدولي لأوضاع الاقتصاد اللبناني لم يناقش المناطق النائية في البلاد.
تأثر لبنان بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي ساهمت في زيادة معدلات الفقر، بما في ذلك الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، والحروب في المنطقة، والأزمة العالمية لكوفيد-19، والحرب الأوكرانية الروسية. هذه العوامل أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والطاقة، وبالتالي زيادة معدلات الفقر والتضخم.
بالإضافة إلى ذلك، يشير عبيد إلى وجود عدم العدالة في توزيع الثروة في لبنان، حيث يعاني العديد من اللبنانيين من قلة الفرص والتمييز في الحصول على الفرص الاقتصادية والوظائف. كما يشير إلى دور بعض الزعماء السياسيين والمركزية الإدارية في تفاقم مشكلة الفقر في البلاد.
تبقى تلك التحديات تشكل عبئًا كبيرًا على الشعب اللبناني، خاصة وأنها تأتي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مما يتطلب تدخل سريع وفعال من الحكومة والمجتمع الدولي لمساعدة لبنان في التغلب على تلك التحديات وتحسين أوضاع الفقراء والمحتاجين. عليه، يجب على القادة السياسيين في لبنان اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة والعمل على تحسين ظروف الحياة للمواطنين اللبنانيين.














