للمرة الأولى منذ أسابيع، دخلت شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم قادمة من معبر رفح. تم إرسال 150 شاحنة محملة بالمساعدات إلى القطاع بعد توقف دام 20 يومًا، وهناك تحضير لشاحنات إضافية في حال توفر المزيد من الإمكانيات. وتحمل هذه المساعدات غذائية ووقود لصالح الأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، اتفق الرئيس المصري ونظيره الأمريكي على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية ووقود للقطاع الفلسطيني عبر معبر كرم أبوسالم بصورة مؤقتة، في انتظار إيجاد آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. من ناحية أخرى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق متعددة في رفح وزادت القوات الإسرائيلية من هجماتها على قطاع غزة بمدفعية وطائرات حربية.
هذا وأعلنت حماس أن مقاتليها نفذوا كميناً لقوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة وأسروا عددًا من جنودها، في حين نفى الجيش الإسرائيلي حدوث أي أسرى من جانبه. وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 35 ألفًا و903 خلال الحرب الإسرائيلية، بينما زاد عدد المصابين إلى 80 ألفاً و420.
تأتي هذه الأحداث في إطار المساعي الإنسانية والعسكرية المتبادلة بين الجانبين، حيث يسعى الفلسطينيون للحصول على الدعم اللازم في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية والهجمات ضد القطاع. يظل التوتر مشتعلاً في المنطقة مع استمرار التبادلات العسكرية وتزايد أعداد الضحايا والمصابين.
على الصعيد الدولي، تأتي هذه الأحداث في إطار طموحات الفلسطينيين في الحصول على الدعم الإنساني الضروري وضمان توفير الإمدادات الضرورية للسكان المحاصرين في قطاع غزة. تشكل هذه المساعدات جزءاً من الجهود العالمية لمساعدة الفلسطينيين في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهونها، وتوضح أهمية التعاون الدولي في تقديم الدعم والمساعدة للمناطق المحتاجة.
