الحج هو من أعظم الفرائض عند الله، والمسلمين يتوجهون إليه من جميع أنحاء العالم لأداء هذه العبادة. يسأل الكثيرون عما إذا كان يمكن للمدين الديون أن يقوم بأداء فريضة الحج، وفي الدين الإسلامي، يُسمح للمسلم بأداء الحج حتى وإن كان عليه دين. حتى وإن كان حالًا، فإن حجه صحيح، وهذا الأمر لم يفتى ببطلانه من قبل أحد من العلماء.
الحج يعتبر من أفضل العبادات وأعظمها ثوابًا عند الله، وقد ثبت فضله بالعديد من النصوص الشرعية. يقال أن أفضل الأعمال هي الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، والحج المبرور. يعد الحج فرصة للعبد للتقرب من ربه وزيادة الحسنات والأجور، وهو أمر مشروع في الإسلام ومطلوب لكل مسلم مستطيع.
الحج شعيرة إسلامية فرضها الله على المسلم المستطيع مرة واحدة في العام. يجب على المسلم القيام بأداء الحج إذا كان قادرًا على ذلك. في القرآن الكريم والسنة النبوية، ثبت شرعية الحج، وتأكدت فرضيتها بإجماع الأمة. إذا ترك المسلم شعيرة الحج دون عذر مشروع، فإنه يكون في ذنب ويجب عليه القيام بها.
من خلال الأحاديث النبوية، يتبين لنا فضل الحج وأن العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، وأن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. تعتبر الحج من الأسباب التي يتقرب بها العبد من ربه، ويزيد بها حسناته وأجوره. يحث الإسلام على أداء الحج ويعتبره شعيرة هامة من شعائر الدين.
بالرغم من أن الحج ليس فريضة ملزمة على كل مسلم، إلا أنه يعتبر من أعظم العبادات ويوجد فيه فضل كبير عند الله. يتوجب على المسلم الذي يستطيع أداء الحج القيام بهذه الفريضة الشريفة. لذلك، يجوز للمدين الديون أن يقم بأداء ركن الحج ولكن يعتبر هذا العمل آثمًا، ومع ذلك يكون حجه صحيحًا.