Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت منظمة دولية عن وقوع قتلى وجرحى، إضافة إلى نزوح 1500 أسرة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. طائرات الجيش قامت بشن غارات على مواقع الدعم السريع، وأعلن الجيش سيطرته على عدد من المواقع التي كانت تستخدم لقصف المدنيين. وتمكنت القوات المشتركة من طرد قوات الدعم السريع خارج الحدود الشرقية لمدينة الفاشر.

الجيش السوداني أكد أن قوات الدعم السريع كبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وسيطر على سيارات قتالية. تشهد المدينة اشتباكات بين الجيش والحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع، على الرغم من تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور. حاكم إقليم دارفور اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عملية تطهير عرقي من خلال القصف العشوائي على المنازل والمستشفيات.

قوات الدعم السريع اتهمت حركات الارتزاق والجيش السوداني بالاحتماء بمخيمات النازحين في الفاشر. منظمة الهجرة الدولية أشارت إلى أن 1500 أسرة فروا من منازلهم في الفاشر، وحدث النزوح من معسكر أبو شوك للنازحين، وأحياء أخرى داخل المدينة. وذُكر في بيان أن الاشتباكات أدت إلى نزوح 400 أسرة وحرق 7 منازل وتضرر 15 منزلا بأضرار جزئية.

الفاشر تُعد عاصمة ولاية شمال دارفور وتعد مركز إقليم دارفور، وتزايدت دعوات أممية ودولية إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية نتيجة النقص في الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية بالبلاد من أصل 18. الجيش والدعم السريع يخوضان حربًا خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

تتواصل الاشتباكات في الفاشر بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين الجنود والمدنيين، إلى جانب النزوح وتدمير الممتلكات. تقوم منظمات إنسانية ودولية بمحاولات للتوسط ووقف الأعمال القتالية، لحماية المدنيين والنازحين والحد من الوضع الإنساني الكارثي في المنطقة. يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف العنف والمساهمة في إعادة الاستقرار إلى المنطقة لحماية حياة وسلامة السكان.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.