تم اكتشاف حطام الغواصة الأميركية “يو إس إس هاردر” التي فقدت في عام 1944 قبالة السواحل اليابانية بعد مرور نحو 80 عاما. كانت الغواصة قد دخلت الخدمة في عام 1942 وأجرت ست دوريات قبل أن تغرق. في عام 1943، دمرت الغواصة ثلاث سفن يابانية في بيرل هاربر. وفي عام 1944، وصلت إلى سواحل الفلبين وأطلقت ثلاث طوربيدات قبل أن تتعرض لهجوم بقنابل عمق أدى إلى غرقها.
تم العثور على حطام الغواصة على عمق 1140 مترا ووصفت حالتها بأنها سليمة نسبيا بعد كل هذه السنوات. يذكر أن على متن الغواصة كانت توجد 79 بحارا خلال غرقها في عام 1944. يعد اكتشاف حطام الغواصة حدثا مهما في التاريخ الحربي، خاصة أنها كانت مسؤولة عن غرق العديد من السفن الحربية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
من المثير للاهتمام أنه بالرغم من مرور الزمن الطويل من غرق الغواصة، إلا أنه لم يؤثر ذلك بشكل كبير على حالة الحطام. يعد هذا الاكتشاف فرصة لدراسة الحروب البحرية ولفتح نافذة على تاريخ الحروب والتضحيات التي قدمها الجنود في سبيل الدفاع عن بلادهم.
يشير الخبر إلى أن الغواصة “يو إس إس هاردر” كانت قد اختفت في أغسطس 1944 بالقرب من جزيرة أوكيناوا. وسبق للغواصة أن نفذت عدة عمليات قتالية بينها قصفها لثلاث سفن يابانية في بيرل هاربر. أما في أغسطس 1944، فقد وصلت إلى سواحل الفلبين وأطلقت ثلاث طوربيدات قبل أن تغرق.
يعكس هذا الخبر أهمية العثور على حطام الغواصة وما يمثله من قيمة تاريخية، حيث يكشف عن جزء من تاريخ الحروب البحرية خلال الحرب العالمية الثانية. تعتبر الغواصة “يو إس إس هاردر” جزءا مهما من التاريخ العسكري الأميركي والعالمي، وقد تجدد الاهتمام بدراسة تلك الحقبة الزمنية المظلمة التي شهدت تضحيات كبيرة قدمت من جانب البحارة والجنود في جميع أنحاء العالم.