أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض يسعى إلى دعم صناعة الكتاب في الإمارات ويركز على تطوير النشر الإماراتي من خلال توفير فرص للناشرين للتواصل مع نظرائهم العالميين وتبادل الخبرات والمعرفة. ويوفر المعرض حلقات حوار، ورش متخصصة، ومضامين تخدم صناعة النشر وموظفيها، مع التركيز على تعزيز معايير القطاع بأفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة.
وخلال دورة المعرض الدولي الـ33 التي انتهت مؤخراً وحملت شعار “هنا.. تسرد قصص العالم”، شهد المعرض مشاركة واسعة من قبل الشركات الإماراتية والفنانين والمثقفين والمؤلفين، مما يعكس النشاط المتزايد لقطاع النشر والصناعات الإبداعية في الإمارات. وكشف المعرض عن مواهب إماراتية واعدة في المجالات الثقافية المختلفة واحتفى بالمبدعين الذين ساهموا في نجاح القطاع.
وفي إطار البرنامج الثقافي للمعرض، شهد الحضور الإماراتي مشاركة فعالة من خلال مشاركات في اللقاءات والنقاشات المتعلقة بالفنون والترجمة والشعر والنشر والصناعات الإبداعية. وشملت المشاركة الإماراتية 375 عارضًا من الداخل، بالإضافة إلى 31 فنانًا إماراتيًا ومجموعة من الكتّاب والمثقفين والشعراء، الذين قدموا جلسات حوارية وورش عمل.
وتنوعت مواضيع البرنامج بين الأدب والقضايا الثقافية الحديثة وضمت أسماء لامعة من الإمارات في مختلف المجالات. واستضافت اللقاءات والفعاليات الإماراتية جلسات حوارية وورش عمل ومحاضرات شهدت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مما جعل المعرض مصدرًا غنيًا للتفكير والتعلم.
وقد تميز المعرض بتوقيع كتب لمؤلفين إماراتيين ومشاركة نخبة من الشاعرات والشعراء الإماراتيين في برنامج “ليالي الشعر”، بالإضافة إلى إبراز أعمال وتجارب الشباب وصُنّاع المحتوى الإماراتيين. وشهد المعرض حضوراً قويًا من المفكرين والكتاب والمبدعين الإماراتيين، مما ساهم في إثراء الحدث وتقديم محتوى ثري للزوار.
رائح الآن
المبدع الإماراتي.. في قلب المشهد الثقافي
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.