أشاد الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بالشراكة الاستراتيجية بين المنظمة والمملكة العربية السعودية، ودورها الفعال في تحسين الوضع الصحي في العديد من البلدان والمناطق حول العالم. وأشار إلى أن الدعم السخي من المملكة للاستجابة للأزمات الإنسانية قد ساهم في علاج السوء التغذية والكوليرا والملاريا، وإعادة تأهيل النظام الصحي في مناطق الأزمات. كما رحبت منظمة الصحة العالمية بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن المملكة العربية السعودية كانت من بين أكبر المساهمين في المنظمة على مر السنين، وأكدت على أن الاتفاقيات التمويلية الجديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة ستعزز العمل الصحي في اليمن والسودان وسوريا. ومن جانبها، أشارت المنظمة إلى أن الدعم السخي الذي سيتلقاه السودان يستهدف توفير علاج غسيل الكلى للأشخاص المصابين بالفشل الكلوي في 77 مركزًا للغسيل في البلاد.
وتابعت المنظمة أن الدعم الذي تم تخصيصه لسوريا يهدف إلى دعم جهود التعافي من زلزال عام 2023، وسيعزز توفير الأدوية واللوازم الأساسية والاستشارات التشخيصية وسيارات الإسعاف لحوالي 350 ألف شخص. في حين تم تخصيص جزء من الدعم المالي لدعم المنظمة في مواجهة تفشي الأمراض مثل الحصبة والكوليرا في اليمن، بالإضافة إلى تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي.
وأشادت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط، بالمساهمة الفعالة من مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم الجهود لخدمة المجتمعات الأكثر ضعفًا. وأعربت عن شكرها لدعمهم اللازم لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية بشكل عاجل، مما سيعود بالنتائج الصحية الإيجابية. هذا الدعم سيوفر الخدمات الطبية والرعاية الصحية للملايين من الناس في مناطق متضررة.
وأخيرًا، تم التأكيد على أن هذا النوع من التعاون والدعم من المملكة العربية السعودية يعكس التزامها القوي بتعزيز الرعاية الصحية العالمية ومساعدة البلدان والمجتمعات المحتاجة. ويعكس هذا التعاون المبادئ الإنسانية الرائدة للمملكة ودعمها المتواصل للجهود الدولية في مجال الصحة والإغاثة والإنسانية.














