قدم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، واجب العزاء في وفاة حمد بن سهيل الخييلي في قصر المشرف في أبوظبي. وقدم التعازي أيضاً سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، إلى جانب عدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين. وتوجه المعزون بالدعاء إلى الله، عزّ وجلّ، أن يتغمد الفقيد برحمته ومغفرته، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
تقبل التعازي من قبل عدد من الشخصيات البارزة من بينهم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وغيرهم من أفراد الأسرة الحاكمة والشخصيات البارزة في دولة الإمارات. قدموا التعازي ودعوا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
تأتي هذه اللفتة الإنسانية والتضامنية من الحكام والشخصيات الرفيعة المستوى في دولة الإمارات تعبيراً عن الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع وعن تقديرهم لأهمية دعم وتقدير العائلات المكلومة في مثل هذه الظروف الصعبة. يعكس هذا الموقف الوقوف بجانب بعضنا البعض وتقديم الدعم المعنوي في الأوقات التي يحتاج فيها الناس إلى الراحة النفسية والدعم القوي.
يأتي الدور الهام للشخصيات البارزة والحكام في توجيه الدعم والعناية للعائلات المفجوعة وتقديم العزاء في حالات الحزن والفقدان. بتواجدهم الشخصي وعبر تقديم واجب العزاء، يظهرون رؤية إنسانية وشخصية ملتزمة بقيم الدعم والتضامن والمشاركة في الأحزان والفرح.
تعكس هذه الأفعال النبيلة التكاتف الواضح بين مختلف أفراد المجتمع الإماراتي وتؤكد على قيم الوطنية والتعاضد والتضامن التي تحدث تكاتفاً حقيقياً وحباً ودعماً بين الجميع. تعكس هذه القيم الحقيقية الروح المجتمعية الإماراتية التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة على أسس قوية من التضامن والتعاون والمحبة.
في نهاية المطاف، تعتبر هذه اللفتات الإنسانية والتضامنية خير دليل على قوة الروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية في دولة الإمارات. إنها تبرز التواصل المستمر بين الفرد والمجتمع والحكومة، وتعزز التلاحم والتكامل بين جميع شرائح المجتمع لبناء مجتمع أقوى وأكثر ترابطاً وتضامناً.














