قال مسؤول إسرائيلي وآخر مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس إن اجتماعًا ثلاثيًا في باريس توصل إلى استئناف المحادثات خلال الأسبوع الحالي. تم خلال هذا الاجتماع التوصل إلى صيغة جديدة للسماح باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى، وقد اتفقت الأطراف على استئناف المفاوضات بقيادة وسطاء مصريين وقطريين مع مشاركة أمريكية نشطة.
تم الإعلان عن نية استئناف المحادثات وبدء المفاوضات بناءً على مقترحات جديدة بإشراف الوسطاء المصريين والقطريين وبمشاركة واشنطن. تمت هذه الخطوة بعد اجتماع في باريس بين مدير الموساد الإسرائيلي ومدير السي آي إيه الأمريكية ورئيس الوزراء القطري. وتقرر أن يعقد اجتماع آخر لمواصلة المحادثات.
من جهة أخرى، أفادت وكالة رويترز أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة قبل أن تبدأ إسرائيل هجومًا على رفح بجنوب غزة. جرى التوصل إلى خطوط عريضة لاتفاق تبادل مرتقب على ثلاث مراحل. في هذا السياق، قدم رئيس الموساد اقتراحًا جديدًا تضمن حلولًا لنقاط كانت محل خلاف في المفاوضات السابقة، وأيد القادة الإسرائيليون اتجاه صفقة تبادل الأسرى.
في الجانب الآخر، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة على أهمية وقف الحرب قبل أي صفقة تبادل. دعت العائلات إلى مظاهرة للمطالبة بصفقة عاجلة لإنقاذ أبنائها. هذا في حين أنه تم التأكيد على أهمية وقف الحرب أيضًا من قبل رئيس الوزراء القطري والرئيس الفرنسي في اجتماع للجنة القمة العربية الإسلامية في باريس.
وفي ظل هذه التطورات، تباحث رئيس الوزراء القطري مع الرئيس الفرنسي حول السبل اللازمة لإيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة ووقف إطلاق النار. وجدد الرئيس الفرنسي موقفه بضرورة السلام الدائم ووقف إطلاق النار وحل الدولتين. تأتي هذه الاجتماعات في سياق المساعي الدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام في المنطقة.
