صيام العشر من ذي الحجة ليس فرضًا وإنما هو سنة مستحبة، وتعد هذه الأيام من أعظم الأيام في الإسلام حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم. يوم العشرة هو بداية عيد الأضحى المبارك ويعتبر ثاني أعياد المسلمين. الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحرص على صيام هذه الأيام وكان يحث المسلمين على فعل ذلك قدوةً.
الصيام في العشر الأولى من ذي الحجة ليس شرطًا أن يصومها المرء كاملة، بل يجوز صيام بعضها وترك بعضها الآخر. تفضيل هذه الأيام واختصاصها بأداء العبادات يعود إلى أمور إلهية لا يجب توضيحها. الأحاديث التي تشير إلى أسباب صيام العشر الأولى من ذي الحجة غير موثوقة، ولكن تفضيل الصيام في هذه الأيام ثابت في السنة النبوية.
فضل صيام العشر من ذي الحجة يتضمن قسم الله بفضلها في القرآن الكريم، وجعلها أيام تجتمع فيها أمهات العبادات. يوم عرفة ويوم النحر هما من الأيام المميزة في هذه العشرة، حيث يعتق الله تعالى الكثير من عباده من النار في يوم عرفة ويوم النحر هو أعظم الأيام. يشهد النبي صلى الله عليه وسلم على أن أجر العبادة في هذه الأيام الفضيلة هو عظيم.
بالتالي، يمكن للمسلمين القيام بالصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة كممارسة لعبادتهم وزيادة أجورهم. ورغم أن الصيام في هذه الأيام ليس فرضا، إلا أنه يُعد سنة مستحبة وله العديد من الفضائل والأجر في الدين الإسلامي.