فاز فريق الأهلي المصري على ضيفه الترجي التونسي بنتيجة ١-٠ في مباراة العودة من نهائي دوري أبطال إفريقيا ٢٠٢٤. أقيمت المباراة على استاد القاهرة الدولي، وتوج الأهلي رسميًا بالبطولة بفضل تعادله في مباراة الذهاب. سجل الهدف الوحيد في المباراة لاعب الوسط التوجولي روجيه أوهولو بطريقة غير مقصودة في مرمى فريقه. انتهت المباراة بفوز المارد الأحمر بهدف دون رد، وهذا الفوز يعتبر اللقب الثاني عشر للأهلي في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
تألق الأهلي خلال المباراة بأداء قوي وتنظيمي جيد، حيث استطاعوا السيطرة على مجريات اللعب وخلق العديد من الفرص الخطيرة أمام مرمى الترجي. كانت النتيجة النهائية تعكس أداء الفريق المصري القوي والتفوق الذي أظهروه طوال ال90 دقيقة من المباراة. كان اللاعب روجيه أوهولو من أبرز اللاعبين الذين قدموا أداءً رائعًا خلال المباراة، حيث ساهم في تسجيل هدف الفوز بطريقة غير متوقعة لكن فعالة.
بهذا الانتصار، تحقق حلم جماهير الأهلي بتحقيق اللقب القاري، وأصبح الفريق المصري أحد أكثر الفرق تتويجا بلقب دوري أبطال إفريقيا في تاريخ البطولة. يعكس هذا الانتصار العمل الجاد والتفاني الذي قدمه اللاعبون والجهاز الفني خلال الموسم، وكانت البطولة النهائية مكافأة لهم على جهودهم الكبيرة طوال المنافسة.
يعد فوز الأهلي بلقب دوري أبطال إفريقيا إنجازًا كبيرًا للنادي ولكرة القدم المصرية بشكل عام، حيث أظهر الفريق القدرة على التغلب على الفرق القوية وتحقيق النجاح في البطولات القارية. يعكس هذا الإنجاز الكبير تاريخ وإرث النادي وللأهلي كفاءة عالية في تحقيق الألقاب الكبرى. يعتبر هذا الانتصار إنجازًا لا ينسى للاعبي النادي ولجماهيره التي دعمتهم طوال المسابقة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تتويج الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا تحفيزًا للفريق لمواصلة النجاح والتطور في المستقبل. يعتبر الأهلي وجماهيره هذا اللقب دافعًا إضافيًا للمضي قدمًا وتحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات في المستقبل، وليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على الساحة القارية والعالمية. ترك هذا الانتصار بصمة إيجابية في تاريخ الفريق وسيظل خالدًا في أذهان اللاعبين والجماهير.















