قامت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس بوصف الحرب في غزة بأنها “إبادة جماعية حقيقية”، وذلك بعد قرار إسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة تلفزيونية، حيث أكدت أن الهدف من اعتراف مدريد بدولة فلسطين هو المساعدة في إنهاء العنف في غزة، وأنه ليس ضد إسرائيل أو الإسرائيليين الذين يحترمون.
وفي ذلك السياق، أشار وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بما في ذلك قرار وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح، يجب أن تطبق.
وذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية سيزيد من الضغوط الدولية لوقف العنف بين إسرائيل وحماس. وفي السياق ذاته، أشادت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز بقرار إسبانيا بالاعتراف بفلسطين، مشيرة إلى أنها تعتبر هذه الخطوة بداية للتصدي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت دياز خلال تصريحاتها على مواصلة الضغط من موقعها في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان ووقف الإبادة الجماعية في فلسطين. وختمت حديثها بتأكيد أن فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، في إشارة إلى تحرير جميع الأراضي الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
وفي رد فعل عنيف، أثارت تصريحات دياز غضب الاحتلال الإسرائيلي، حيث ردت سفيرة الكيان في أسبانيا بشكل هستيري على هذه الأقوال، معتبرة أنها دعوة للتطهير العرقي. وتعهدت دياز بمواصلة الضغط والعمل من أجل حقوق الإنسان وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاحتلال.
