وفي سياق متصل، أعلن وكيل وزارة العدل بالتكليف، طارق العصفور، عن تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لاستقبال المراجعين وسماع مقترحاتهم لتطوير العمل وحل مشكلاتهم. وأكد العصفور أن هذا الإجراء يأتي بناءً على توجيهات وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، د. محمد الوسمي، بتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة وتحقيق الشفافية في التعامل مع المواطنين.
وأشار العصفور إلى أن عددًا من وكلاء الوزارة المساعدين قد قرروا تخصيص أيام أيضًا لاستقبال المراجعين واستماع إلى مقترحاتهم وحل مشاكلهم، بهدف تعزيز العلاقة بين الوزارة والمواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة. وأكد العصفور أن هذا الإجراء يأتي ضمن جهود الوزارة لتعزيز التواصل مع المجتمع وتحسين الخدمات القضائية المقدمة للمراجعين.
من جانبها، قامت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، بتذليل الصعوبات أمام المراجعين وضمان استمرار تطبيق سياسة الباب المفتوح في جميع القطاعات والإدارات التابعة للوزارة. وأشادت الحويلة بحضور المراجعين والاستماع لهم وتلقي شكاواهم، تماشيًا مع توجيهات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وتعليمات سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء.
ووفقًا لمصدر، فقد ارتفع عدد المراجعين إلى أكثر من 70 مراجعًا خلال اليوم الأول من استقبالهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، وشهدت المكاتب والممرات ازدحامًا غير مسبوق، حيث توافد الكثير من المراجعين من ذوي الاعاقة وكبار السن والنساء. وقام الوكيل المساعد لوزيرة الشؤون بالتكليف، عبدالعزيز ساري، وبعض قياديي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بتقديم الدعم اللازم للمراجعين.
وفي نهاية البيان الصادر عن الوزارة، أكدت د. أمثال الحويلة على بذل قصارى جهدها لتذليل الصعوبات التي قد تواجه المراجعين وضمان تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم بشكل فعال. وأشارت إلى أن سياسة الباب المفتوح والاستماع للمراجعين تأتي ضمن جهود الوزارة لتحسين الخدمات الاجتماعية والتفاعل مع احتياجات المجتمع بشكل شامل.
