طالبت القوى والفصائل الفلسطينية بتنفيذ قرار صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن الهجوم الإسرائيلي على محافظة رفح. ردت إسرائيل بقصف عنيف على المنطقة. حذرت القوى الفلسطينية من أي محاولة لتفادي القرار ودعت لانسحاب الاحتلال من معبر رفح وإعادة تشغيله كمعبر فلسطيني مصري. أكدت على أهمية فتح المعابر لتخفيف الأزمة الإنسانية وعلى أن إدخال المساعدات عبر معبر آخر لا ينهي المأساة.
أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يجب على إسرائيل الالتزام به بوقف العدوان على رفح. استنكرت إسرائيل هذا القرار واعتبرتها مزاعم كاذبة. أكد الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية الالتزام بقرارات المحكمة. حركة حماس رحبت بالقرار وطالبت بوقف العدوان على غزة بشكل عام. دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتحويل القرار إلى آليات لفرضه على إسرائيل.
رفضت حركة الجهاد الإسلامي أن تكون القرار نهائيا ولكنها اعتبرت أنه يعري الكيان الصهيوني قانونيا. ردا على القرار، قامت إسرائيل بعمليات قصف في رفح وغزة. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عن اجتماع طارئ لمناقشة رد الحكومة على القرار. تصاعدت التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد صدور القرار.
تسببت الحرب على غزة في نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين وسقوط آلاف الضحايا منذ بداية العدوان. يتعدى العدد إلى 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، بينهم العديد من الأطفال والنساء. تسبب الهجوم أيضا في دمار هائل ومجاعة تؤثر على السكان المحليين. الفصائل الفلسطينية تستمر في الضغط للالتزام بقرار المحكمة وإعادة فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية.















