تواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار محيط مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، مع إطلاق نار على بوابة المستشفى وتكثيف العمليات العسكرية على مواقع مختلفة في القطاع. مدير المستشفى أكد أنه لا يوجد انسحاب إسرائيلي من المحيط وأن المستشفى خرج عن الخدمة بسبب الحصار المفروض عليه. بعض المرضى والأطفال لا يزالون داخل المستشفى وأصبحت المنظومة الصحية هدفا رئيسيا للقوات الإسرائيلية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة، بما في ذلك مدرسة “النزلة” في منطقة الصفطاوي، ومنزل في بيت حانون، ومنطقة جسر وادي غزة، ورفح. كما ارتفعت حصيلة القتلى في المنطقة إلى عدة أشخاص، بينهم شهداء وجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف آليات إسرائيلية وقنص جنود، وتفجير عبوات مضادة للأفراد، مما أسفر عن سقوط عدد من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي. كما استهدفت القسام دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين، وقصفت تجمعًا للقوات الإسرائيلية بقذائف هاون، وتمكنت من الاستيلاء على طائرتي استطلاع تابعتين للجيش الإسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في الهجمات على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 6384 جنديا وضابطا أصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 1781 خلال الهجوم البري، وتم قتل 634 جنديا وضابطا، وإصابة 555 آخرين بجروح خطيرة، فيما تم تدمير عدة آليات عسكرية إسرائيلية بفعل الهجمات الفلسطينية.
تواصلت العمليات العسكرية والقتال في قطاع غزة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، مما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد كبير من الأشخاص وتدمير ممتلكات وبنى تحتية. القسام استهدفت آليات ودبابات إسرائيلية وقواتها، في حين أسفرت الغارات والهجمات الإسرائيلية عن تدمير منازل ومنشآت عدة في القطاع. تستمر التصعيدات العسكرية بين الطرفين وسط مخاوف من تصاعد العنف وزيادة الخسائر البشرية.
