قتل فتى برازيلي والديه في ريو دي جانيرو وأشعل النار في جثتيهما في حادث مروع، حسبما أفادت الشرطة المحلية. تم العثور على جثتي الوالدين متفحمتين ليل الخميس، وتم احتجاز الفتى البالغ 16 عامًا باتهامه بارتكاب الجريمة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الفتى قتل والديه بمطرقة قبل أن يشعل النار في جثتيهما ويتصل بالشرطة.
تبنى الزوجان المقتولان الفتى عام 2014، وحسب وسائل الإعلام، تشاجر الفتى مع والديه بسبب تغيبه عن المدرسة، قبل أن يرتكب الجريمة. أوضح الموقع الإخباري أن الفتى أبلغ الشرطة بتفاصيل الحادث وهو الذي أعترف بارتكاب الجريمة بعد نشوب الحريق.
في حادث آخر في ساو باولو، قتل فتى 16 عامًا والديه بالتبني وشقيقته. وقد اعترف الفتى بارتكاب الجريمة واستدعى الشرطة بنفسه، وكان السلاح المستخدم في الجريمة يعود لوالده، الذي يعمل شرطيًا.
تم اكتشاف الحادث بعد ثلاثة أيام من وقوعه عندما اتصل الفتى بالشرطة، وخلال هذه الفترة، ذهب الفتى إلى صالة للألعاب الرياضية ومخبز بينما كانت الجثث متروكة في المنزل. وأوضح المفوض المسؤول عن التحقيق أن الفتى شعر بالإحباط بسبب حرمانه من هاتفه المحمول بعد مشاجرة مع والديه.
تعد البرازيل من الدول الأكثر عنفًا في العالم بمعدل جرائم قتل يصل إلى 23.4 لكل 100 ألف نسمة، وفقًا لأحدث البيانات. هذه الجرائم المروعة تكشف عن حالة العنف والانحدار الاجتماعي في هذه البلاد وتستدعي التدخل الفوري لضمان سلامة المواطنين والحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
