أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن سيخضع مرة أخرى لعلاج في مركز والتر ريد الطبي، بسبب مشكلة في المثانة. تم إبلاغ البيت الأبيض والكونغرس بالأمر، وتم تكليف نائبه بأداء مهامه مؤقتًا. الإجراء الذي سيجريه أوستن يعتبر بسيطًا وغير جراحي، ولكنه قرر عدم قدرته على أداء مهامه لذا تم تكليف نائبه بها.
أُدخل أوستن البالغ من العمر 70 عامًا مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ولاية ماريلاند لإجراء جراحة في البروستاتا تحت تخدير كامل في ديسمبر الماضي. عاد إلى المستشفى للمرة الثانية في يناير بسبب مضاعفات تتعلق بالتهاب المسالك البولية، وقرر أن يتولى نائبه مهامه في غيابه.
أثار عدم إخطار أوستن الرئيس جو بايدن بدخوله المستشفى انتقادات من الجهات المعنية، حيث لم يُعلن عن دخوله إلا بعد 4 أيام، ولم يتم الكشف عن سبب دخوله إلا في وقت لاحق. بايدن أقر بأن وزير الدفاع أخطأ بالتكتم على دخوله المستشفى، ولكنه أكد أنه سيظل في منصبه.
تعرض أوستن لعملية جراحية في ديسمبر الماضي لعلاج سرطان البروستاتا، وبعد عودته للمستشفى بناءً على تعليمات الأطباء بسبب تعقيدات صحية أُخرى. البيت الأبيض والكونغرس تم إبلاغهما بالوضع، وتولى نائب وزير الدفاع مهام أوستن مؤقتًا.
من المتوقع أن يجري أوستن إجراءً طبيًا بسيطًا وغير جراحي في مشكلة المثانة التي يعاني منها. تأتي هذه الأحداث في ظل تأكيد بايدن بأن أوستن سيظل في منصبه على الرغم من الإجراءات الطبية اللازمة التي يتخذها. ومن المقرر أن يتولى نائبه مهامه خلال غيابه عن العمل.















