Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد مرة أخرى في اتصاله بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على موقف الرئيس الأميركي جو بايدن المعارض لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد بلينكن على أهمية التوصل إلى اتفاقية بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.
وجاء تأكيد بلينكن هذا اليوم الذي صدرت فيه محكمة العدل الدولية قرارًا يطالب إسرائيل بوقف هجومها على رفح، وذلك بعد النظر في طلب قدمته جنوب أفريقيا تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع. وطلبت المحكمة من إسرائيل الامتثال لمعاهدة منع الإبادة الجماعية والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة دون عراقيل، دون الوصول إلى مطلب وقف الحرب.
ويأتي هذا الإعلان في سياق حديث عن جهود لإحياء السلام في فرنسا، حيث يزور مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز باريس لإجراء محادثات لتعزيز مسار وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل. ومن المقرر أن يبحث بيرنز الملف مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ورئيس الموساد الإسرائيلي.
بدأت قوات الاحتلال الهجوم على رفح بعد إعلان حماس قبول مقترح وسطاء لوقف إطلاق النار، الذي تم وصفه بأنه يحقق مطالب الشعب الفلسطيني بوقف العدوان على غزة، وعودة النازحين، وتبادل الأسرى. تعكس هذه المواقف التطورات الأخيرة في المنطقة وجهود الجهات المعنية لتحقيق وقف للصراع وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والمواجهات المستمرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وتؤكد المواقف الدولية الحاجة إلى التوصل إلى حل سلمي يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة، وتعبر عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع والضرر البشري الذي يلحق بالمدنيين جراء الاشتباكات الدائرة في غزة ورفح.
يأتي التأكيد على موقف الرئيس الأميركي الذي يعارض التصعيد العسكري الإسرائيلي في رفح كجزء من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام واستعادة الاستقرار في المنطقة. وتظهر تلك المواقف التوافق بين الجهود الدبلوماسية الدولية والإجراءات القضائية المتخذة من جانب المحكمة الدولية لوقف الأعمال العدائية وتحقيق العدالة والاستقرار.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.