Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تصدرت عارضة الأزياء الشهيرة، بيلا حديد، مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها بفستان مستوحى من الكوفية الحمراء خلال مشاركتها بفعاليات مهرجان كان السينمائي. وقد نالت إعجاب الكثيرين الذين وصفوا الفستان بـ “فستان الكوفية”، وأشادوا بجرأة بيلا في تحويل الموضة إلى رسالة دعم لبلدها الأصلي فلسطين. حيث نشرت بيلا صورة لها بالفستان على حسابها في “إنستغرام” مع تعليق “فلسطين حرة للأبد”.

عبّر آلاف المتابعين عن دعمهم وتأييدهم لبيلا حديد وتضامنها مع قضية فلسطين، ووصفوا بيلا بأنها العارضة الأولى عالميًا وبطريقتها المميزة بالدعم الثابت للقضية الفلسطينية. وأكدوا على أن بيلا جعلت من الموضة وسيلة لإيصال رسالات إنسانية وسياسية مهمة، وأن فستان الكوفية الذي ارتدته سلط الضوء على القضايا الإنسانية وحقوق الفلسطينيين بشكل عالمي.

تم تسمية بيلا حديد بـ “الأميرة الفلسطينية” من قبل متابعينها الذين أعربوا عن إعجابهم بإطلالتها وشجاعتها في دعم فلسطين، وأشادوا بدورها في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية والفلسطينية على منصة عالمية مثل مهرجان كان. وأشار بعض المتابعين إلى أن الكوفية التي ارتدتها بيلا حديد ليست تمثل الكوفية الفلسطينية بل إنها مستوحاة من الكوفية الحمراء التي ترتديها في الأردن والسعودية.

فعلى الرغم من بعض الانتقادات حول صحة تمثيل الكوفية الفلسطينية، إلا أن العديد من المتابعين اعتبروا أن ظهور بيلا حديد بالفستان يعبر عن دعمها الحقيقي والصادق للقضية الفلسطينية. وأكدوا على أهمية استخدام الموضة كوسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية الهامة، مشيدين بجرأة وشجاعة بيلا في ارتداء “فستان الكوفية” في مهرجان بحجم مهرجان كان السينمائي.

باختصار، أثارت إطلالة بيلا حديد بفستان الكوفية الحمراء إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تصويرها بأنها الأميرة الفلسطينية والعارضة العالمية الرائدة التي تستخدم الموضة لنقل رسائل إنسانية وسياسية بشكل جريء وملفت للانتباه. وأكد المتابعون على أهمية دعم القضايا الإنسانية وحقوق الفلسطينيين على المستوى العالمي، وكانت إطلالة بيلا بفستان الكوفية خلال مهرجان كان بمثابة تعبير صامت وقوي عن دعمها لفلسطين وقضيتها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.