قام وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بتسليم مهامه مؤقتا لنائبته كاثلين هيكس يوم الجمعة الماضي لإجراء إجراء غير جراحي يتعلق بمشكلة في المثانة. تم الكشف عن هذه المشكلة سابقا وقرر أوستن أنه لن يكون قادرًا على أداء واجباته خلال هذا الإجراء البسيط. الوزارة أكدت أن مشكلة المثانة ليس لها أي تأثير على تشخيص إصابة وزير الدفاع بسرطان البروستاتا الذي تم علاجه في وقت سابق.
وفي شهر فبراير، تم نقل أوستن إلى المستشفى لمعالجة مشكلة في المثانة، بعد جراحة سابقة لعلاج سرطان البروستاتا في ديسمبر الماضي. أثارت إجراءات علاجه السابقة جدلا سياسيا حيث لم يتم إبلاغ البيت الأبيض بجراحاته ودخوله المستشفى في يناير لعلاج مضاعفاتها. الرئيس جو بايدن لم يكن على علم بتواجد أوستن في المستشفى إلا بعد عدة أيام من خضوعه للعلاج.
بعد أن تم تكليف نائبته كاثلين هيكس بتولي مهام وزير الدفاع مؤقتا، أكدت وزارة الدفاع الأميركية أنه تم إخطار البيت الأبيض والكونغرس بالوضع. يأتي هذا القرار من أوستن بعد الحاجة لإجراء اجراء غير جراحي يتعلق بمشكلة في المثانة تتطلب اهتماما خاصا وتركز على استعادة صحته بشكل كامل وسريع.
يظهر تعليق وزارة الدفاع الأميركية على وضع وزير الدفاع لويد أوستن، الذي قرر تسليم مهامه مؤقتا لنائبته لإجراء إجراء غير جراحي يتعلق بمشكلة في المثانة. يؤكد البنتاغون ان مشكلة المثانة لا ترتبط بإصابته بسرطان البروستاتا وأنه تم إبلاغ السلطات الرسمية بالتطورات. تثير تفاصيل إجراءات علاج أوستن السابقة جدلا سياسيا وأدت إلى عدم إعلام الرئيس جو بايدن عن تفاصيل وضعه الصحي.
تأتي هذه التطورات بعد دخول وزير الدفاع الأميركي إلى المستشفى في فبراير لمعالجة مشكلة في المثانة تبعت جراحة تمت لعلاج سرطان البروستاتا في ديسمبر الماضي. تثير عمليات العلاج السابقة لأوستن الكثير من الجدل السياسي والإعلامي وتتطلب توضيحات حول سبب عدم ابلاغ السلطات الرسمية ببعض التفاصيل الصحية للوزير وعن تطورات وضعه الصحي الحالي.
