يقوم رويلا خلف، رئيس تحرير صحيفة فاينانشيال تايمز، باختيار قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. في أكثر من نصف دول العالم الديمقراطي، يختار الناخبون رؤساء دولهم مباشرة. ولكن في البلدان التي تنتمي إلى نظام الحكومة البرلمانية، مثل المملكة المتحدة التي ستجري انتخابات في يوليو، لا يُسمح للمواطنين باختيار قادتهم بأنفسهم. وهذا هو النظام البرلماني الذي يوكل بحث عن رئيس وزراء إلى السياسيين المنتخبين، الذين يفترض أنهم يمثلون مصالح الناخبين. حتى في الشركات العامة، حيث يتحمل أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين المسؤولية عن توظيف الرئيس التنفيذي، لا يتم عرض قائمة بالمرشحين على المستثمرين ويُطلب منهم التصويت عليها. تلك الشركات هي بعض من أقوى المؤسسات في العالم. إذا كانت الشركات العامة الموجودة متناثرة عندما يتعلق الأمر بالعثور على الرئيس التنفيذي.
تتناول المقالة أيضاً الأخطاء التي يرتكبها مجالس الإدارة عند اختيار الرئيس التنفيذي، مثل السماح للمرشح الداخلي الذي يحقق أكبر أرباح حالياً بالتأثير على القرار. ويشير المقال إلى أن تحمل مسؤولية إعداد الحسابات لا يعد تحضيراً كافياً لمنصب الرئيس التنفيذي. يذكر المقال أن دور الرئيس التنفيذي لم يسبق له مثيل في السابق، حيث يتعين عليه أن يكون عاطفياً في بعض اللحظات وقاسياً في الأخرى، ويجب أن يكون رائعاً مع العملاء، وحاسماً ومتاحاً في الوقت نفسه. ويقترح المقال أن تستخدم الشركات نظام الانتخابات المباشرة لاختيار الرؤساء التنفيذيين، مما يزيد من تشكيلة المرشحين ويقلل من الضغط على أجور الرؤساء التنفيذيين. ويوضح أن الشيء الذي يعارض هذه الخطوة هو صعوبة العملية، وكذلك الشيء الخاص بالأوراق المالية التي تمتلك حقوق تصويت غير متساوية، خاصة في الأسهم الشعبية مثل ميتا أو الفابت. الانتخابات المفتوحة قد تثير تحفظ بعض المرشحين الخارجيين عن التقدم إذا كانوا موظفين بالفعل. لكن الشيء الذي يعارض هذه الخطوة هو سهولة تحرير مدفوعات الجزاء.
وفي النهاية، فإن المقال ينصح المساهمين بتقديم فرصة لهم للمحاولة.