الولي عهد الفجيرة، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، استقبل موظفي دائرة السياحة والآثار في مكتبه للاستماع إلى تقرير حول دورة في التوثيق والسرد ثلاثي الأبعاد التي أقامتها منظمة CYARK. تم استعراض النتائج والفوائد التي حققوها من التوثيق الثقافي وتطبيقها في مشاريعهم. وقد تحدث سمو الشيخ عن أهمية مشاركتهم في تطوير قطاع السياحة والآثار في الإمارة واستخدام أفضل المعايير والتقنيات لجذب الزوار وتعزيز حضور الإمارة على المستوى العالمي.
كانت دورة التوثيق تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والخبرات اللازمة في توثيق التراث وحفظه، وتشجيع التفاعل مع المجتمع والتواصل مع المهتمين. تم التركيز على تبادل الأفكار وتعلم المهارات الضرورية للعمل في مشاريع التوثيق وتطويرها، بما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والتراثي في المنطقة.
تأكد الولي العهد من اهمية استمرارية تطبيق المعرفة والخبرات المكتسبة خلال الدورة، واستفادة الجمهور منها من خلال التواصل مع المجتمع وتعزيز الحضور الثقافي. كما أثنى على مستوى المعرفة والخبرة التي اكتسبها المشاركون ودعاهم لمواصلة التطوير والابتكار في مجال التوثيق والحفاظ على التراث الثقافي.
تسلط الجهود الرامية إلى توثيق التراث الثقافي وتنميته على أهمية المحافظة على التراث وتوثيق الوثائق التاريخية والثقافية للأجيال القادمة. ومن المهم أن يكون لدينا منصة مستدامة لنقل المعرفة والخبرات في هذا المجال وتعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف الأطراف المعنية.
الولي العهد دعا إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المهتمين بتوثيق التراث وتطوير المشاريع ذات الصلة، لتعزيز الابتكار والتطور في هذا المجال. كما شجع على استمرارية التواصل مع المجتمع والجمهور لزيادة الوعي الثقافي والتراثي وجذب المزيد من الزوار إلى الإمارة. وتعتبر هذه الجهود أساسية لتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للإمارة وتعزيز دورها كوجهة سياحية عالمية.
