تم إصدار قرار طارئ من قبل محكمة العدل الدولية، التابعة للأمم المتحدة، يأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح في قطاع غزة. وقد تم استقبال هذا القرار بترحيب واسع من قبل الدول العربية والجهات الدولية، حيث تم اعتباره قرارا ملزما للجميع ودعيت الأطراف الدولية إلى الالتزام بتنفيذه.
بعد الإعلان عن القرار، قدمت السعودية ترحيبها به ووصفته بأنه خطوة إيجابية نحو تحقيق الحقوق الأخلاقية والقانونية للشعب الفلسطيني. ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
كما قدّم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ترحيبه بالقرار ووصفه بأنه يؤكد التزام المجتمع الدولي بالعدالة ويعزز حماية حقوق الشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على إسرائيل للامتثال لهذا القرار ووقف جميع أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تأييده للقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنه يجب على الأطراف الامتثال له وفقا للميثاق الأممي والنظام الأساسي للمحكمة. وأشار إلى أنه سيحيل القرارات المتعلقة بالعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مجلس الأمن الدولي.
من جانبها، رحبت حركة حماس بالقرار ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل للامتثال له ووقف العدوان والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وشددت على ضرورة تحقيق العدالة الدولية والقانونية في هذا الصدد.
بالإضافة إلى ذلك، رحبت المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية وطالبت إسرائيل بتنفيذ جميع التدابير المؤقتة التي طلبتها المحكمة من دون تأخير. وأكدت أن القرار يلزم جميع الأطراف المعنية بالتصدي لجريمة الإبادة الجماعية.














