قام أمس صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي بتقديم واجب العزاء في وفاة حمد بن سهيل الخييلي في قصر المشرف في أبوظبي. حضر وزير التسامح والتعايش وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين أيضًا لتقديم واجب العزاء. تمنى الحضور أن يتغمد المولى الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان. تقبلت التعازي من قبل العديد من كبار الشخصيات والمسؤولين في الإمارات.
كان من ضمن الحضور الذين تقبلوا التعازي سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وغيرهم من أفراد العائلة الحاكمة والمسؤولين. تأتي هذه الحضور كجزء من الواجب الديني والثقافي في تقديم العزاء لأسرة الفقيد ومشاركتهم أحزانهم في وقت الفراق.
تقديم واجب العزاء هو تقليد يتبعه الكثيرون في العالم العربي للتعبير عن التضامن والدعم لأسرة الفقيد في وقت الحزن. يعتبر ذلك جزءًا من العادات والتقاليد التي تظهر الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع. بالرغم من الحزن الذي يصاحب فقدان أحد الأحباء، إلا أن تقديم واجب العزاء يساعد في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للأسرة المنكوبة.
الشيوخ الكبار والمسؤولين الحكوميين يلعبون دورًا هامًا في دعم الأسرة المنكوبة خلال فترة الحزن. يظهرون الوقوف بجانبهم وتقديم الدعم اللازم في هذه اللحظات الصعبة. تعكس هذه اللحظات من التضامن والدعم قيم المجتمع وتدعم الروابط الاجتماعية بين أفراده. يعتبر تقديم العزاء واجبًا إنسانيًا ودينيًا يعبر عن التعاطف والتلاحم بين أفراد المجتمع.
تأتي هذه الأحداث كتذكير للجميع بأهمية دعم بعضهم البعض في الأوقات الصعبة وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لمن يحتاجون إليه. تعكس تلك التجارب القيم الإنسانية التي تجلب الشفاء والتسلين للأسر المنكوبة. يجب على المجتمع بأسره أن يتعاون ويتضامن في مثل هذه اللحظات لتخفيف أعباء الحزن والآلام عن بعضهم البعض.