في اجتماع مجموعة الدول السبع في إيطاليا ، حثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على فتح 260 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. مع ضعف الأوضاع المالية في كييف وسط الصراع المستمر ، هناك حاجة ملحة إلى حلول سريعة. كما دعت يلين إلى موقف موحد ضد الدعم الحكومي الصيني الذي يؤثر على التصنيع العالمي. من المتوقع اتخاذ القرارات النهائية في قمة مجموعة الدول السبع في فاسانو ، إيطاليا ، في الفترة من 13 إلى 15 يونيو.
وفقًا لما ذكرته الصحافة المحلية ، تلقت وزارة الخزانة الأمريكية عرضًا يعود لملكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقيمة مليار دولار ؛ لكن المستثمر المعني غير محدد بعد. كما طالبت يلين بزيادة في تمويل صندوق النقد الدولي بقيمة مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا وبلدان أخرى في حاجة إلى المساعدة. وتأتي هذه الدعوات في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية في أوكرانيا والحاجة الملحة إلى دعم مالي دولي.
وحثت يلين على مواجهة موحدة ضد دعم الصين للشركات الصينية من خلال الدعم الحكومي ، مما يؤدي إلى تشويه منافسة السوق العالمية. وتأتي هذه الدعوات في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق توازن عادل في تجارة العالم ومنع التلاعب بالسوق بواسطة التدخل الحكومي. من المتوقع أن يعقد القادة العالميون قمة مجموعة الدول السبع في فاسانو لاتخاذ قرارات نهائية بشأن هذه القضايا.
من المهم للغاية تقديم الدعم المالي والموارد اللازمة لأوكرانيا التي تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الصراع المستمر. ويأتي ذلك ضمن جهود الدول الرائدة عالميًا لدعم الدول المتضررة وضمان استقرار الاقتصاد العالمي. من المتوقع أن تتبنى القادة العالميون قرارات حاسمة في قمة مجموعة الدول السبع لإيجاد حلول عاجلة لهذه القضية.
على جانب آخر ، تشدد يلين على ضرورة التصدي للدعم الحكومي الصيني للشركات الصينية التي تؤثر على تنافسية الأسواق العالمية. وتعكس هذه الدعوات مخاوف بشأن سلوك الصين التجاري والممارسات غير العادلة التي يمكن أن تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل. تهدف هذه الجهود إلى تحقيق عدالة أكبر في التجارة الدولية ومنع وقوع أي تدخلات غير قانونية في هذا القطاع.
في النهاية ، من المهم تبني موقف موحد من قبل الدول الرائدة عالميًا لدعم الدول المتضررة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي. ومن المحتمل أن تكون قمة مجموعة الدول السبع في فاسانو فرصة حاسمة لاتخاذ قرارات بشأن تلك القضايا الحرجة. يجب على القادة العالميين العمل بشكل مشترك من أجل تحقيق التقدم المطلوب وضمان استقرار الاقتصاد العالمي في وقت الحاجة.