ستتنافس مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن. يتوقع يونايتد الفوز للمرة الـ13 بينما يسعى سيتي للتتويج للمرة الثانية على التوالي. تلعب المباراة دوراً هاماً في مستقبل مدرب يونايتد، إيريك تن هاغ، الذي تلقى انتقادات بسبب أداء الفريق. من جانبه، يسعى بيب غوارديولا مدرب سيتي لإضافة لقب جديد وصناعة التاريخ مجدداً في الكرة الإنجليزية.
لكل من الفريقين دوافع خاصة، حيث يسعى سيتي لتحقيق الثنائية المحلية، بينما يأمل يونايتد في استعادة مكانته بعد أداء سيء في الموسم الحالي. يشكل الديربي بين المدينة الأكبر تحدياً قوياً بين الجارين اللدودين. قد تحدد نتيجة المباراة مصير تن هاغ مع يونايتد، ورغبة غوراديولا في إحراز اللقب الثامن لسيتي والثنائية للموسم الرابع قد تكون حافزاً قوياً.
تطوعت رغبة هالاند في تحقيق إنجاز جديد في مسيرته والبقاء في النادي على عكس غوراديولا الذي لا يبدي استعداداً للبقاء بعد الموسم المقبل. سيلعب نتيجة المباراة دوراً مهماً في تحديد مشوار الفرق في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل. تشيلسي ونيوكاسل قد يكون لديهما مصلحة في نتيجة المباراة بالنسبة لمشاركتهما في البطولات القارية.
الديربي بين يونايتد وسيتي مليء بالتاريخ والإثارة، حيث يسعى كل من الفريقين للتتويج بالكأس وإضافة جديدة لتاريخه. تكمن أهمية المباراة أيضاً في تأثيرها على مستقبل المدربين واللاعبين في الفرق. يتطلع محبي الكرة الإنجليزية إلى مشاهدة هذا اللقاء الحاسم والمثير يوم السبت.














