سلطت الصحف والمواقع الإخبارية العالمية الضوء على آخر التطورات في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مع إشارة إلى إرادة واشنطن في اللعب دور بارز في غزة بعد الحرب. جيش إسرائيل واصل هجومه على رفح جنوبا، مما يعكس عزم بنيامين نتنياهو على استغلال الانتقادات الخارجية لكسب الدعم الداخلي. كما صرح دبلوماسي إسرائيلي سابق بأن إسرائيل تشعر بأنها تحت نوع من الحصار الدولي.
رئيس وزراء إسرائيل السابق أيضا أكد على ضرورة وقف العنف وتحمل المسؤولية، واصفا حكومة نتنياهو بأنها دموية. وأشار إلى أن بيني غانتس وغادي آيزنكوت هما أمل الإسرائيليين الذين لا يرغبون في العيش في دولة فصل عنصري. فإما أن يتركا الحكومة اليوم أو يتحملا مسؤولية المزيد من الدمار.
في سياق آخر، أشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى معتقل سْدي تيمان الإسرائيلي في صحراء النقب الذي يحوي نحو 200 معتقل بظروف قاسية وانتهاكات جسدية ونفسية واسعة النطاق. وقد تم الإبلاغ عن حالات تصاعدية من الإهمال الطبي والمعاملة السيئة نحو السجناء.
أما الموقع الأميركي “بوليتيكو” فقد أشار إلى إعداد الولايات المتحدة لدور بارز في غزة بعد الحرب، حيث تستعد لتعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية. هذا يظهر التزام واشنطن بالمنطقة والبحث عن الحلول الدبلوماسية.
الباحثة أونا هاثاواي من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أدانت استهداف الولايات المتحدة للمحكمة الجنائية الدولية، معتبرة أن فرض العقوبات على المحكمة وموظفيها يضر بمصداقية الولايات المتحدة ويظهر عدم التزامها بالعدالة الدولية.