تمت إقامة قمة الكيمياء السريرية والمخبرية الـ 26 في دبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش والرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية. شهدت القمة مشاركة 227 عالمًا وباحثًا وعدد كبير من الأطباء المختصين من المنطقة والعالم. تعتبر القمة فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين المجتمع العلمي العالمي والإقليمي، حيث تضم ثلاثة مؤتمرات طبية موازية.
يهدف الحدث إلى دعم رؤية الإمارات وخلق بنية تحتية للرعاية الصحية على مستوى عالمي، من خلال تقديم تسع جوائز دولية في مجالات طب الجينوم والذكاء الاصطناعي والصحة الدقيقة. تتضمن القمة نقاشات حول تحديات الأمراض الوراثية والاضطرابات الجينية والاستدامة في النظام الصحي والابتكار في علم الجينات السريري. كما يعد الحدث فرصة للعلماء والبتاحين لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التطورات في مجال الكيمياء السريرية والطب المخبري.
تعد جمعية الإمارات للأمراض الجينية ركيزة أساسية في دعم الصحة والبحث العلمي في الإمارات، حيث تسعى للحد من انتشار الاضطرابات الجينية وتعزيز الوعي بأهميتها. تشمل قائمة المشاركين في القمة علماء وباحثين من عدة دول، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات في الفحوصات المخبرية والعلاجات السريرية. يضمن الحدث جلسات تقديم أوراق بحثية حول تطوير الفحوصات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والعلاجات السريرية الحديثة.
تعد دبي مكانا مميزا لاقامة هذه الفعاليات الكبرى العلمية نظراً لسمعتها كوجهة عالمية للاجتماعات. ويمثل المؤتمر فرصة كبيرة لجميع الأطباء المتخصصين في مجال الكيمياء السريرية والطب المخبري للتواصل وتبادل الخبرات حول أحدث التطورات في هذا المجال. يعتبر الحدث فرصة مهمة لدعم البحث والابتكار في مجال الوراثة وتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز الوعي بالاضطرابات الجينية.














