تم الكشف عن تفاصيل تقترب من اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة مصر، حيث تلقى الوفد الإسرائيلي بعض التنازلات من حماس بشأن آلية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين مقابل السجناء الفلسطينيين. وقد نفى مسؤول إسرائيلي أن تكون مصر قد انسحبت من وساطتها بين الجانبين، كما أكدت قطر استمرارها في دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
بينما أفادت مصادر أمنية مصرية بأن القاهرة لا تزال تلتزم بالمساعدة في التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار، وتلقى الوسطاء المصريين اتصالات هاتفية من مسؤولين إسرائيليين يثنون على دور مصر في عملية الوساطة. يأتي ذلك في ظل توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وتوسع قوات الاحتلال في محيط رفح وزيادة الانتشار العسكري المصري على الحدود مع قطاع غزة.
وجاءت هذه التطورات بعد اتهامات متبادلة بين الطرفين بشأن إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وتهديد مصر بالانسحاب من عملية الوساطة. علماً أن جولات التفاوض الغير مباشرة التي استضافتها القاهرة لم تسفر عن تحقيق الاتفاق المرتقب بين حماس وإسرائيل حتى الآن.
تكملة المقال تحت الإعلان
وفي هذا السياق، انعقد لقاء بين مدير المخابرات المركزية الأمريكي ومدير “الموساد” الإسرائيلي في أوروبا لمناقشة اقتراح جديد حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مما يشير إلى متابعة دولية للتطورات الجارية في الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل متزايد.
من المهم أن يبقى التركيز على تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتوفير الاستقرار في غزة، وذلك من خلال العمل على إيجاد حلول سياسية تلبي مطالب الطرفين وتعزز السلام والأمن في المنطقة. يجب على المجتمع الدولي الضغط من أجل استئناف المفاوضات وتحقيق اتفاق ينهي الصراعات المستمرة ويوفر حياة كريمة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
