تم إطلاق خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج لهذا العام، والتي وصفها الدكتور عبدالرحمن السديس بأنها أكبر خطة تشغيلية دينية للرئاسة. تركز هذه الخطة على عدة محاور رئيسية من بينها خدمة الضيف، وإثراء تجربته الدينية، وتهيئة الأجواء التعبدية له. تتضمن الخطة إطلاق 120 مبادرة إثرائية دينية متنوعة خلال موسم الحج.
أعلن الدكتور السديس أن هذه الخطة هي الأكبر بعد استحداث الرئاسة بتخصصاتها الدينية البحتة، وذلك نتيجة لجهود فريق الرئاسة من الإعداد والتخطيط والدراسات الدؤوبة. تم تحقيق العديد من الإنجازات في المواسم الماضية بتناغم وتكامل مع الجهات العاملة في الحرمين الشريفين. تشدد الرئاسة على خدمة ضيوف الرحمن وتعزيز القيم الدينية والوسطية والاعتدال، وترويج التعاليم الشريعة السمحة.
تتمحور الخطة حول مسارات دينية إثرائية متنوعة، حيث تم الإعلان عن أكثر من 120 مبادرة رئيسية ومصاحبة، بالإضافة إلى فعاليات وبرامج دينية تتوافق مع الأعداد الضخمة من الحجاج. تهدف الرئاسة إلى جعل تجربة الضيف الكريم حافلة بالمحطات الإثرائية وتسهيل أداء المناسك. كما تسعى الرئاسة إلى تعزيز العمل التطوعي والإنساني في الحرمين الشريفين وتعميق التجربة الرقمية الدينية.
يتضمن الجانب الرقمي من الخطة تعميق تجربة الحرمين الشريفين وتحسينها، من خلال تكامل منظومة الخدمات الرقمية الدينية واستخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية والإعلام الرقمي. يهدف ذلك إلى تحقيق الريادة الرقمية وتقليل حاجز المكان والزمان لضيوف الرحمن عبر التطبيقات.
بالإضافة إلى ذلك، تولي الحرمان الشريفان اهتماما بالغا بخدمة الحجاج ويعملان بجهد من أجل تطوير تجربتهم وتوفير الخدمات لهم. تحرص الرئاسة على تكريس القيم التطوعية والإنسانية في خطتها لهذا العام، تأكيدا على القيم الدينية والسعودية التي تؤمن بأهمية الكرم والحفاوة والترحيب. تسعى الرئاسة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لخدمة ضيوف الرحمن ونشر السمة الوسطية والاعتدال في العالم.














