Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزي صرح يوم الخميس أن المفوض الأوروبي للجوار والتوسع Olivér Várhelyi ذكر الهجوم الأخير على روبرت فيكو من سلوفاكيا في محاولة لإقناعه بالتخلي عن “القانون الروسي” الجدلي. وقد تم توجيه اتهامات إلى جورجيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد الأوروبية.

وفقًا لكوباخيدزي، قال Várhelyi له إن الهجوم الذي تعرض له فيكو كان اعتداءً على الديمقراطية وحرية الصحافة، وأنه يجب على جورجيا أن تظهر التزامها بالقيم الأوروبية من خلال التخلي عن “القانون الروسي” الذي يعتبره البعض فرضًا للرقابة والقيود على حرية التعبير.

تأتي هذه التصريحات في سياق العلاقات الثنائية بين جورجيا والاتحاد الأوروبي، التي تم تقديمها للانضمام إلى الاتحاد في وقت لاحق. وقد أثارت مخاوف بشأن التدخل الأجنبي في الشؤون السياسية للبلاد، خاصة مع اقتراب انتخابات تشريعية في جورجيا.

وهناك مخاوف أيضًا من أن الضغوط الدبلوماسية قد تؤدي إلى تقويض سيادة جورجيا وحرية اتخاذ القرارات السياسية بشكل مستقل، مما يؤثر على الديمقراطية في البلاد. ويجب على حكومة جورجيا أن تتخذ قراراتها استنادًا إلى مصالح البلاد والشعب، وليس استجابة للضغوط الخارجية.

في هذا السياق، يعكف القادة السياسيون في جورجيا على دراسة الوضع بعناية واتخاذ القرارات اللازمة من أجل حماية السيادة الوطنية وضمان مصلحة الشعب الجورجي. ويجب أن تستند هذه القرارات إلى موازنة بين الالتزام بالمعايير الأوروبية وحقوق وحريات الشعب الجورجي.

بشكل عام، يجب على الجورجيين أن يظلوا وفيين لقيم الديمقراطية والحرية واحترام القوانين الدولية، بما في ذلك عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والحفاظ على استقلالهم وسيادتهم الوطنية. وعليهم أن يقوموا بإيصال رسالة قوية بأن جورجيا هي دولة ديمقراطية مستقلة وقراراتها مستقلة، وأنها تلتزم بالاحترام المتبادل مع شركائها الأوروبيين.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.