قبل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التعازي بوفاة حمد بن سهيل الخييلي في قصر المشرف في أبوظبي. وقد قدم التعازي في وفاة الفقيد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة وحاكم دبي. وكانت التعازي موجهة أيضًا من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وعدد من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين. وتمنى الجميع للفقيد الراحة والسلام ولذويه الصبر والسلوان.
وقد قبل صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، التعازي أيضًا في وفاة الفقيد. وأعرب سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان التعازي في وفاة الفقيد.
هذه اللحظات الحزينة شهدت أيضًا تقديم التعازي من سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، إضافة إلى عدد من الشيوخ الآخرين. وكانت الدعوات من جميع الحضور بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويعطي آله وذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
ومن المؤكد أن رحيل الفقيد حمد بن سهيل الخييلي قد ترك فراغًا كبيرًا في قلوب الجميع، وأثر بشكل كبير على المجتمع. وقد عرف الفقيد بحُسن أخلاقه وسماته الطيبة، وسيظل ذكراه حية في قلوب من عرفوه وأحبوه. ولقد قدمت الدولة التعازي لذوي الفقيد وأسرته، وأسأل الله أن يتقبله بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة.
وفي نهاية هذه اللفظات الحزينة، يجب علينا أن نذكر أهمية الوقوف مع بعضنا البعض في الأوقات الصعبة، وتقديم الدعم والتعازي لأولئك الذين يشعرون بالحزن والفقدان. وهذه اللحظات التي نمر بها تجعلنا ندرك قيمة الوفاء والتراحم في المجتمع، وتعزز من روح التلاحم والتضامن بين أفراد المجتمع. إن الوحدة والتضامن هما العناصر الأساسية التي تساعدنا على قوى أثناء الصعاب، وتجعلنا اكثر تحملًا للمصاعب التي قد تعترض طريقنا.













