أعلن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي عن إطلاق الدفعة الخامسة من برنامج الذكاء الاصطناعي في الإمارات، بهدف تمكين الكفاءات والكوادر الوطنية بالأدوات والمهارات اللازمة لمستقبل الذكاء الاصطناعي. وهدف هذا البرنامج أيضًا إلى تعريف المشاركين بأحدث التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. وأشار وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي إلى أهمية دعم المواهب والعقول الإماراتية الشابة في صناعة المستقبل وتعزيز التحول الرقمي في الدولة.
تزامن إطلاق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي مع جهود وطنية واسعة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير الحلول المبتكرة، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في خلق خدمات مستقبلية ورقمية تعزز الريادة والابتكار في الدولة. وشهدت هذه الدورة تفاعلًا كبيرًا من أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، تضمنت وزارات وهيئات حكومية متنوعة في دبي والإمارات.
يأتي هذا البرنامج في إطار رؤية الإمارات في تعزيز مكانتها كمركز رائد في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. ويركز البرنامج على تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة في هذا المجال المتطور، بهدف الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التقدم والازدهار في مختلف القطاعات.
من المشاركين في البرنامج الذي يأتي ضمن جهود الإمارات لتعزيز التحول الرقمي وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي، وزارات وهيئات حكومية مهمة مثل وزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتوطين ووزارة الاقتصاد. كما شهدت الدورة مشاركة شركات ومؤسسات خاصة مثل شركة أدنوك وشركة نواة للطاقة ودي بي وورلد، إلى جانب كليات التقنية العليا وهيئة المعرفة والتنمية البشرية.
تعكس هذه الجهود التزام الإمارات بتعزيز الاستدامة والتحول الرقمي، وتأكيد أهمية دعم المواهب الوطنية وتمكينها من المشاركة في تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المستقبلية. ومن المتوقع أن يسهم هذا البرنامج في تطوير قدرات الكفاءات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز مكانة الإمارات على الساحة العالمية في هذا المجال المهم.
