وفقًا للدراسة القام بها يانهونغ لين وزملاؤه من جامعة الطب الجنوبية في غوانغتشو، يرتبط نقص فيتامين (د) بزيادة مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتطور مرض الكلى المزمن (CKD) لدى المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة. ويعتبر الفيتامين (د) أساسيًا لصحة العظام والأنسجة الأخرى بالإضافة إلى دوره في إنتاج الأنسولين والوظائف المناعية.
نقص الفيتامين (د) في الجسم يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة خطر تطور مرض الكلى المزمن لدى المرضى الذين يعانون منه في مرحلة مبكرة. وعادة ما يأتي نقص فيتامين (د) نتيجة لقلة التعرض لأشعة الشمس ونقص الفيتامينات الموجودة في الطعام، ومن المهم تناول كميات كافية من فيتامين (د) للحفاظ على صحة جيدة.
يُوصى بتناول كميات كافية من الفيتامين (د) يوميًا للبالغين، حيث يكون المقدار المسموح به 600 وحدة دولية (IU). كما ينصح بزيادة الجرعة إلى 800 وحدة دولية يوميًا للأشخاص الأكبر من 70 عامًا. ويُمكن الحصول على الفيتامين (د) من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والهلبوت، التي تحتوي على كميات كبيرة من هذا الفيتامين الضروري.
على الرغم من أن البالغين عادةً ما يحصلون على مقدار كافٍ من فيتامين (د) من الطعام، إلا أن هناك بعض المجموعات المعرضة لنقص هذا الفيتامين. ومن بين هذه المجموعات الأشخاص الذين يعانون من السمنة وذوي البشرة الداكنة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والذين قد يحتاجون إلى تناول مكملات غذائية من الفيتامين (د) لتعويض نقصه في جسمهم.
تأكيدًا على أهمية الفيتامين (د) لصحة الإنسان، يجب الاهتمام بتناول كميات كافية من هذا الفيتامين الضروري من خلال الغذاء أو المكملات الغذائية. ويعتبر الفيتامين (د) جزءًا أساسيًا من الحفاظ على صحة العظام والأنسجة الأخرى، بالإضافة إلى دوره في دعم الوظائف المناعية والوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان. لذا، من المهم الاهتمام بتوازن تناول الفيتامينات والعناصر الغذائية الأخرى لضمان الحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض.














