ما زالت حركة “حماس” تقاتل بعد 7 أشهر من الحرب الشرسة في غزة، حيث تقلصت قدراتها ولكنها لم ترتدع. تجمعت مرة أخرى في المناطق الساخنة في شمال القطاع واستأنفت هجماتها الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية. عضوان من مجلس الحرب الإسرائيلي يطالبان بوضع خطة مفصلة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، مع مخاوف من حرب طويلة ومكلفة في حال عادت القوات الإسرائيلية إلى القطاع.
هناك 4 سيناريوهات محتملة لانتهاء الحرب في غزة، وتتضمن الأولى احتلال عسكري كامل للقطاع بالكامل. السيناريو الثاني يشمل احتلالاً محدوداً مع مساعدة من العنقاء، بينما تقترح السيناريو الثالث صفقة كبيرة تشمل حلاً للنزاع منذ عقود. أما السيناريو الرابع فهو صفقة مع “حماس” تعني بقاء الحركة منخرطة في إدارة غزة.
تتضمن الخطة الأولى نصرًا كاملاً على “حماس” واستعادة المحتجزين من قبضتها، بينما تتضمن السيناريوات الثلاثة الأخرى اقتراحات مختلفة لفرض الاستقرار في القطاع وحل الأزمة الدائرة. يواجه نتنياهو ووزراء آخرين في حكومته تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار في غزة وإيجاد حلول دائمة للصراع.
في حالة اتخاذ أي من السيناريوهات المذكورة، من المهم وضع خطة مستقبلية محكمة لضمان عدم تكرار النزاع وحماية حقوق الجميع في المنطقة. يجب أن تكون أي صفقة أو اتفاق مبنية على المساواة واحترام الحقوق الإنسانية والقانون الدولي لضمان سلامة السكان في غزة وجميع أنحاء المنطقة.













