ردّ الفريق البيولوجي المتخصص في التعامل مع الحيوانات المفترسة والبرية في هيئة الفجيرة للبيئة على 17 بلاغًا خلال الفترة الماضية، حيث تم الإبلاغ عن الزواحف واللافقريات والحيوانات المفترسة والسامة من قبل المواطنين والمقيمين في الإمارة عبر الخط الساخن المخصص. وقد أكدت مديرة الهيئة على التزامها بالحفاظ على التوازن البيئي والأمن والسلامة للإنسان والحيوان.
وأشارت المديرة إلى أن الهيئة مجهزة بفرق متخصصة للتعامل مع هذه البلاغات بطرق منهجية ومدروسة، مع تأكيد على أن الفريق البيولوجي يستجيب فورًا للبلاغات التي ترد على الخط الساخن المخصص للإبلاغ عن الحيوانات البرية والسامة. كما يتعامل الفريق مع هذه الحيوانات بكفاءة عالية وسرعة في الإنجاز، مع التزام الهيئة بالمعايير المهنية والإجرائية.
تُبرز المديرة أهمية تحقيق أعلى مستويات الأداء في مجال التعامل مع الحيوانات المفترسة والخطرة، وتعزيز الوعي البيئي والمسؤولية المجتمعية في حماية البيئة والتنوع البيولوجي. وتؤكد على أن هناك تعاونًا مشتركًا مع الحكومة المحلية ووزارة التغير المناخي والبيئة لتسليم الحيوانات لحدائق الحيوانات في الدولة لدراسة وحماية هذه الحيوانات.
من جانبه، أكد مدير محمية وادي الوريعة على دور الخبراء والباحثين في مجال البيئة في مراقبة وحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع المحلي. وأشار إلى التأكيد على حماية التنوع البيولوجي من خلال التشريعات والقوانين المعتمدة، وذكر الأنواع المحفوظة التي تم رصدها في الإمارة، بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف.
يتم إيواء الحيوانات البرية في الحجر الصحي أو في مختبرات محمية وادي الوريعة حيث يتم وضع شريحة تسمح بمراقبتها بعد إعادتها إلى الطبيعة. ويتم التنسيق في بعض الحالات مع وزارة التغير المناخي والبيئة لتسليم الحيوانات لحدائق الحيوانات للدراسة أو حمايتها. في النهاية، تؤكد الهيئة والمحمية على أهمية الوعي البيئي ودور المجتمع في حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
