تأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من دورها الاستشرافي والاستباقي في تقديم الرعاية الصحية في الدولة، وأوضحت أنها تعمل بتوجيهات من القيادة لتسخير كل الإمكانيات والطاقات للحد من ظهور الأوبئة وانتشارها. وقد أعلنت الوزارة عن تنسيقها مع الجهات الصحية والبيئية الفيدرالية والمحلية لوضع الأدلة التوجيهية والاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع حالات حمى الضنك والحد من انتشارها.
كما شارحت الوزارة، في رسالة رسمية إلى المجلس الوطني الاتحادي، عن أربعة إجراءات احترازية رئيسية للوقاية من حمى الضنك، منها التنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة والبلديات لتنفيذ نهج الصحة الواحدة. وأشارت الوزارة إلى مشاركتها في الحملة الوطنية لمكافحة البعوض وتوفير فرق مختصة للتصدي لانتشار الحشرات وتحديد أماكن تواجدها بالاستفادة من تكنولوجيا GPS وتوفير معمل لتشخيص البعوض المختلفة.
وأعلنت الوزارة عن إجراء 1200 مسح حشري للبعوض وتحليل 309 عينات بحثًا عن المرض، والقضاء على 409 مواقع لتوالد يرقات البعوض. كما عملت الوزارة على تنفيذ برامج تثقيف صحي وحملات توعية مجتمعية لتوعية الناس بأهمية مكافحة البعوض والوقاية من الأمراض التي ينقلها.
وبالإضافة إلى ذلك، قامت الوزارة برفع كفاءة العاملين الصحيين والترصد الوبائي لحالات حمى الضنك، مع التأكيد على التبليغ الفوري عن الحالات المرضية لتسهيل اتخاذ القرارات الصحية المناسبة. وفي الختام، أشارت الوزارة إلى أهمية التشخيص والعلاج السريع لحالات حمى الضنك، وضمان توفير خدمات التشخيص والفحوصات المخبرية الضرورية في منشآتها لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى.













