أكد المهندس عبد الله السديس، الذي يعمل في مجال هندسة التبريد والتكييف، أن الصيانة الدورية لأجهزة التكييف تلعب دورًا كبيرًا في تطويل عمر هذه الأجهزة، كما أن مكان ونوع الجهاز يؤثران بشكل كبير على استهلاك الطاقة. وأوضح أن المحافظة على نظافة الفلاتر بانتظام واختيار حجم مناسب للمكيف وتركيبه في مكان مناسب يمكن أن يزيد من كفاءة التبريد ويمتد عمر الجهاز.
وأشار السديس إلى أن العناية بجهاز التكييف، مثل أي جهاز آخر، يساعد على تقليل الفواتير الكهربائية، كما أنه يساهم في تحسين جودة التبريد وتأمين راحة أفضل للمستخدم. وأوصى بتنظيف الفلاتر بشكل شهري أو أسبوعي، وعدم ترك الباب أو الشباك مفتوحًا أثناء تشغيل المكيف حتى لا يتأثر أداؤه.
وأكد السديس أن الاهتمام بالصيانة الدورية لأجهزة التكييف يمكن أن يوفر الكثير من المال على المدى الطويل، ويساعد في الحفاظ على جودة الهواء وبيئة داخلية صحية. وأشار إلى أن التبريد الجيد يعتمد على عوامل عدة، منها جودة الجهاز ومكان تركيبه ودرجة تنظيفه، مؤكدًا أن اتباع إرشادات الصيانة الصحيحة يمكن أن يعود بالنفع على المالك في المستقبل.
ونوه السديس إلى أن عدم الالتزام بالصيانة الدورية لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وتكاليف الإصلاح وحتى احتمالية تلف الجهاز نهائيًا. ودعا إلى ضرورة الاهتمام بتلك النقاط الهامة واتباع إرشادات الصيانة الموصى بها من قبل الشركات المتخصصة، لضمان عمر أطول وأداء مثالي لأجهزة التكييف.
وأخيرًا، أوضح المهندس عبد الله السديس بأن الاستثمار في الصيانة الدورية لأجهزة التكييف يعتبر استثمارًا ناجحًا لتوفير تكاليف التشغيل والإصلاح، فضلاً عن تحسين جودة التبريد وتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة للمستخدمين.
