Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

شهدت العاصمة الإيرانية طهران تأبين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهم في حضور وفود على مستويات مختلفة من 68 دولة، وتم نقل جثمان الرئيس من طهران إلى مسقط رأسه في مدينة مشهد ليوارى الثرى بجوار مرقد الإمام الثامن علي بن موسى الرضا. كما تم دفن جثمان وزير الخارجية في مسقط آخر.

شهدت مراسم الجنازة حضور قادة كبار من العديد من الدول العربية والإسلامية، بما في ذلك السعودية وقطر والإمارات وعُمان والكويت، كما حضر رئيس المجلس الشعبي الجزائري ووزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء العراقي ورئيس البرلمان اللبناني ورئيس حماس ووزير الخارجية التركي. وكان حضورهم إشارة إلى تقارب العلاقات مع إيران ورغبتهم في تحسين العلاقات.

على الصعيد السياسي، أكد الخبراء أن إيران تمتلك مكانة مهمة ومؤثرة في الساحة الإقليمية والدولية رغم العقوبات الأميركية التي لم تؤثر على موقعها السياسي والاقتصادي. وأشاروا إلى أن تطورات إيجابية قد تحدث في علاقات إيران مع بعض الدول العربية خلال الفترة القادمة.

تميزت الجنازة بحضور وفود عربية وإقليمية وأفريقية مهمة، ما يعكس أهمية إيران كشريك إقليمي ودولي. وشهدت المراسم اجتماعاً بحضور فصائل المقاومة من فلسطين ولبنان واليمن، وقادة الحرس الثوري وفيلق القدس لمناقشة الأوضاع السياسية والاجتماعية والعسكرية في غزة ودعم المقاومة الفلسطينية.

توقع الباحثون تطورات إيجابية في علاقات إيران مع الدول المحيطة، ورأوا أن الحضور الكبير في مراسم الجنازة يعكس تحسن العلاقات واهتمام الدول بالتواصل مع إيران. واعتبروا أن العقوبات الأميركية لن تؤثر على تأثير إيران السياسي والاقتصادي في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.