في قلب جبال الألب، تزدهر غابة الفراشات بألوانها الزاهية، تجسد جمال الطبيعة الرقيق. ومع تهديد تغير المناخ لبيئاتها، يسارع العلماء في MUSE لحماية هذه العجائب ذات الأجنحة وكشف أسرار بقائها. تتراجع أعداد الفراشات في العديد من المناطق، خصوصا في الأماكن التي تخضع لاستخدام مكثف للأراضي. يضم الدفيئة الاستوائية في ترينتو أكثر من 200 نوع من النباتات و 13 نوع من الحيوانات.
واحة طبيعية للغاية تمتلئ بالعجائب الطبيعية وهو تحفة فنية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. تقع في قلب جبال الألب، تشكل غابة الفراشات موطناً للعديد من أنواع الفراشات والنباتات النادرة الجميلة. بالرغم من جمالها، إلا أن هذه الكائنات الجميلة تواجه تهديداً كبيراً بسبب تداول المناخ، مما يجعل العلماء في MUSE يعملون بجد لحمايتها والبحث عن سر بقائها.
تواجه معظم مناطق العالم تزايدا في خطر الانقراض الذي يواجهه الحشرات، ولذا فإن الجهود الرامية لحمايتها تعتبر ذات أهمية قصوى. يسعى العلماء في MUSE إلى الحفاظ على تنوع الفراشات ودراسة سبل الحيلولة دون انقراضها. وتأتي الشفافية من خلال تقديم المعرض الداخلي الذي يضم أكثر من 200 نوع من النباتات و 13 نوع من الحيوانات، مما يوفر فرصة فريدة للزوار لاكتشاف جمال الطبيعة وأهمية الحفاظ عليها.
يعمل العلماء في MUSE بجد لمواجهة التحديات التي تواجه الحياة البرية في العصر الحديث، ويسعون لإيجاد حلول مبتكرة للمحافظة على الفراشات ومواطنها. واستنادًا إلى الأبحاث العلمية والتكنولوجية الحديثة، يعطي MUSE أملاً للمستقبل من خلال الحفاظ على الكائنات الحية الهشة وتحقيق التوازن البيئي.
يعد التقليد الاستوائي في ترينتو مكانًا فريدًا ومدهشًا ينبض بالحياة والألوان، ولا يمكن إلا أن يثير إعجاب الزائرين من جميع أنحاء العالم. يعمل العلماء والمحافظون في هذه المنطقة على تعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البرية من خلال تقديم جولات تعليمية وبرامج تثقيفية. يعملون بشغف على مكافحة الانقراض وتعزيز الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة، ويأملون في إلهام الجمهور للمساهمة في هذا الجهد العالمي.
