انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم، حمد بن سهيل الخييلي، المرافق العسكري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولد الفقيد عام 1920م تقريباً وترقى في السلك العسكري حتى أصبح برتبة فريق. حصل على جائزة أبوظبي عام 2005 وكان يتبع نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني والخيري. سيصلى عليه بعد صلاة المغرب في مسجد المعترض الكبير وسيوارى الثرى في مقبرة المعترض القديمة.
كان الفقيد حمد الخييلي مرافقاً عسكرياً للشيخ زايد بن سلطان وله دور كبير في تأسيس وحدة الحراسة الخاصة في عام 1971. شارك في العديد من الدورات التدريبية وترقى في السلك العسكري حتى وصل إلى الرتبة العالية. كان الفقيد يتميز بالقوة والصلابة وكان يحرص دائماً على تأدية واجباته بكفاءة عالية وعلى الوجه الأمثل.
ترك الفقيد بصمة قوية بعدما كان كبير المرافقين العسكريين للشيخ زايد بن سلطان. قاد مسيرة استثنائية مليئة بالمبادرات الإنسانية في دعم الجهود المبذولة في دولة الإمارات. كان له إسهامات كبيرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية والبناء والتقدم والازدهار.
كان الفقيد حمد الخييلي حريصًا على دعم الهيئات الخيرية في الدولة مثل الهلال الأحمر الإماراتي وصندوق الزكاة والهيئة المساهمات المجتمعية “معاً” وصندوق الفرج. كان يحث دائماً على تعزيز التماسك المجتمعي ورعاية المحتاجين وكان يعمل جاهداً على تعزيز العمل الإنساني وأهميته.
يعتبر الفقيد حمد الخييلي واحدًا من رجال الإمارات البارزين الذين خدموا بإخلاص وتفاني لبناء وتطوير الدولة. كان يساهم بجد في بناء جيش قوي ووطني وكان يشجع المواطنين على الالتحاق بالخدمة العسكرية كخدمة وطنية أساسية. إن رحيله يترك فراغاً كبيراً في المجتمع وسيظل ذكراه خالدة في قلوب الناس.
كان الفقيد حمد الخييلي رمزاً للإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع. كان يعرف بعمله الإنساني الذي كان يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. يجب علينا أن نستمر في الاستفادة من تاريخ هؤلاء الأبطال الذين وضعوا بصمتهم في تطوير وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.