أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية السعودية فوز السعودية بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي “ITF” في لايبزيغ، المدينة الألمانية. وأشار وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح الجاسر، إلى أن القطاع حظي بدعم الأمير محمد بن سلمان للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية مما جعل السعودية تقفز 17 مركزا في مؤشر الأداء للخدمات اللوجستية لتصل إلى المرتبة 38 عالميًا. وأكد الجاسر التزام السعودية بتحديات النقل وتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية نحو المستقبل وشارك الرؤية 2030 في تحقيق ذلك.
وذكر الجاسر أن العضوية تعكس التزام السعودية بتطوير النقل من خلال حلول مبتكرة ومستدامة وتقدير دورها في تنمية القطاع وتوجيهه نحو المستقبل على المستوى العالمي. وأكد التزام السعودية بتعزيز البنية التحتية للنقل والنقل المستدام والوصول العادل للجميع إلى خدمات النقل والتعاون مع الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والتجارب.
ويأتي فوز السعودية بعضوية منتدى النقل الدولي “ITF” كتأكيد على مكانتها في قطاع النقل عالميا ومشاركتها في سن التشريعات والتنظيمات لتحسين النقل على المستوى العالمي. وهذا يأتي في إطار تأسيس مجلس منتدى النقل الدولي “ITF” عام 2006 في باريس بعضوية 66 دولة وهو المنظمة الوحيدة التي تجمع جميع وسائل النقل على نطاق عالمي وتهدف إلى وضع معايير وسياسات النقل الدولي وتعزيز دور النقل في الاقتصاد العالمي والاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل السعودية على تعزيز صمود البنية التحتية للنقل وتحسين التنقل المستدام والوصول العادل للجميع لخدمات النقل. وتطمح السعودية إلى المساهمة بشكل فعال في تشكيل مستقبل النقل المستدام والشامل وتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء لنقل الخبرات والتجارب لتحسين قطاع النقل والخدمات اللوجستية على المستوى العالمي.
وفوز السعودية بعضوية مجلس منتدى النقل الدولي “ITF” يعد إثباتًا آخر على تطورها في قطاع النقل على الصعيدين الوطني والدولي. وهذا يساعد السعودية على ترسيخ مكانتها كمركز لوجستي عالمي وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتحديات النقل والخدمات اللوجستية وتعزيز دورها في تنمية النقل ضمن رؤية 2030.
وجدير بالذكر أن مجلس منتدى النقل الدولي “ITF” تأسس عام 2006 في باريس بعضوية 66 دولة وهو المنظمة الوحيدة التي تجمع جميع وسائل النقل على نطاق عالمي وتهدف إلى وضع معايير وسياسات النقل الدولي وتعزيز دور النقل في الاقتصاد العالمي والاستدامة البيئية.
