يعتبر يوم عرفة يومًا فضيلًا وموسمًا للطاعات، حث الشرع الحنيف على القيام بأعمال صالحة فيه. يوم عرفة هو التاسع من شهر ذي الحجة، حيث يقوم الحجاج بالوقوف على جبل عرفات. يمكن للمسلمين غير الحجاج استغلال هذا اليوم في القيام بأعمال صالحة مثل الصيام والدعاء وذكر الله. قد رتب الشرع الحنيف على صيام يوم عرفة تكفيرًا لذنوب سنتين. الدعاء في هذا اليوم له أجر عظيم، وينبغي للمسلمين غير الحجاج الاكثار من الدعاء والذكر وقراءة القرآن.
يوم عرفة قد سمي بهذا الاسم لعدة أسباب، إما لأن الوقوف على جبل عرفات يكون فيه، أو لأن إبراهيم عليه السلام علم أن رؤيته بذبح ابنه اسماعيل هي من الله، أو لأن الناس يعترفون بذنوبهم في هذا اليوم، أو من العرف وهو الطيب. يحمل يوم عرفة عدة فضائل منها أن صيامه يكفر ذنوب سنتين، وأن الله يباهي بالحجاج ويعتق فيه رقاب العباد كثيرًا.
في هذا اليوم ينصح بالصيام والدعاء وكثرة ذكر الله. يجب على المسلمين غير الحجاج الاستغلال الكامل لفضل يوم عرفة من خلال العبادة والطاعات. يمكن لغير الحجاج أن يحققوا الأجر العظيم في هذا اليوم من خلال التقرب إلى الله بالصيام والدعاء والذكر. يوم عرفة هو يوم فضيل ينبغي للجميع أن يستغلوه بالقيام بأعمال صالحة والاكثار من الطاعات.